قال منتصر الزيات المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، إن عمومية ١٧ يوليو لسحب الثقة من سامح عاشور ستكون حاسمة، موضحا أن هناك حالة من الغضب واسعة وسط جموع المحامين.
وأضاف الزيات لـ"انفراد"، أنه تراجع خطوة للخلف حتى لا تفشل عمومية ١٧ يوليو لسحب الثقة، مؤكدا دعمه ومشاركته فيها، متابعا: "سأعطى فرصة للمتقدمين بطلب سحب الثقة لقيادة الجمعية العمومية، سأحضر وأدعمهم ولكن ليس مسئول عن تنظيمها".
ولفت الزيات، إلى أن تراجعه للخلف وعدم قيادته عمومية سحب الثقة، جاء بعد أن لاحظ أن هناك أصوات من المنظمين قالوا أن وجوده فى الصدارة سيجعل الغير يتهمون العمومية بأنها إخوانية، متابعا: "أعمل للمصلحة العامة، وأضع الذين تقدموا بطلب سحب الثقة أمام مسئوليتهم التاريخية".
وأوضح الزيات، أنه لم يقرر حتى الآن الترشح فى الانتخابات القادمة لنقابة المحامين فى ضوء الظروف التى تمر بها مصر، مضيفا: "أنا مش عاوز أخرب مصر أنا بحافظ على أمن واستقرار مصر ، إذا تقرر سحب الثقة وقتها نفكر فى الترشح بعد أخذ رأى ١٧ ألف محامى الذين منحونى أصواتهم فى الانتخابات السابقة".
وشدد الزيات، أن نقابة المحامين هى قبلة المستضعفين وأنها هى التى تدافع عن الحريات والحقوق، لافتا إلى أن سامح عاشور خرب منهج نقابة المحامين وضيع تاريخها وأبطل كل التقاليد على حد قوله ـ
واختتم الزيات حديثه قائلا: "معركتى ضد إهدار المال فى النقابة وسيطرة سامح عاشور وأعوانه على النقابة، سامح عاشور يروج فزاعة أنه يواجه الإخوان وهذا غير صحيح".