نظمت منحة "ناصر للقيادة الدولية" جولة سياحية للوفود الشبابية المشاركة فى المنحة بمنطقة الحسين وخان الخليلي، بحضور حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، وذلك في ختام فعاليات اليوم التاسع من منحة "ناصر للقيادة الدولية" بنسختها الثانية، التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الخارجية المصرية والعديد من المؤسسات الوطنية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والمنعقدة حتى منتصف يونيو تحت شعار « تعاون الجنوب جنوب » بمشاركة عدد من القيادات الشبابية المتميزة من قارات آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية .
وتضمنت زيارة الوفود الشبابية المشاركة في منحة ناصر للقيادة الدولية، جولة سياحية بمنطقة الحسين وخان الخليلى، حيث تفقدوا أهم المعالم الأثرية والتاريخية بالمنطقة، والتي تتمتع بجذب سياحي كبير بالنسبة لزوار القاهرة ومصر بشكل عام حيث تتميز بوجود بازارات ومحال ومطاعم شعبية كما تجول المشاركون فى منحة ناصر للقيادة الدولية بشارع المعز لدين الله الفاطمي، وفي نهاية الجولة السياحية التقطوا الصور التذكارية، واشتروا مجموعة من الهدايا التي منها القطع الأثرية الفرعونية المقلدة والأحجار المختلفة والإكسسوارات وسط سعادة وفرحة بالغة من قبل الجميع بتلك الجولة السياحية، وإعجابهم الشديد بمعالم مصر الأثرية وحضارتها العريقة، معربين عن تقديرهم الشديد لمصر وشعبها وأصالة تاريخها وتنوع مظاهرها الحضارية.
ومن ناحيته، أوضح حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، أن منحة ناصر للقيادة الدولية تأتى كأحد الآليات لتحقيق الهدف الثامن من رؤية مصر 2030، وهو تحقيق وتعزيز المكانة الريادية المصرية، حيث حرصت الأجندة الوطنية على ربط أهدافها التنموية بالأهداف الدولية من جهة، وبالأجندة الإقليمية لاسيما أجندة أفريقيا 2063 من جهة أخرى، فبعد نجاح مصر في استعادة استقرارها وتحسين علاقاتها مع دوائرها الخارجية، أصبح هدف تعزيز مكانة مصر وريادتها على المستويين الإقليمي والدولي ضرورة لدفع عجلة التنمية الشاملة، الأمر الذي يتحقق بالعديد من الآليات أهمها دعم تعزيز الشراكات إقليميا ودوليا، لذا جاء شعار المنحة "تعاون الجنوب جنوب" كأحد الآليات.
وأضاف "غزالى" أن منحة "ناصر للقيادة الدولية " تهدف إلى نقل التجربة المصرية العريقة في رسوخ وبناء المؤسسات الوطنية، وخلق جيل جديد من القيادات التحولية الشابة ذات الرؤية المتماشية مع توجهات الرئاسة المصرية في مختلف الدول عن طريق التكامل، بالإضافة الى تشبيك القيادات الشابة الأكثر تأثيرا على مستوي العالم بالتدريب والمهارات اللازمة والرؤى الاستراتيجية.