كشف الإعلامى أحمد الطاهرى، كواليس اختراق الإخوان لدوائر صنع القرار، وأسرار جماعات الضغط الأمريكية، مضيفا: "أحداث حصلت فى وقت ثورة 30 يونيو فى أمريكا، والإخوان فى أمريكا كونوا كيانات ومنظمات قدروا يعملوا تغلغل فى أمريكا، الإخوان تنظيم دولى منتشر فى مختلف الولايات، والتنظيم كثف كل أسلحته ضد ثورة 30 يونيو، وتشويه الوضع فى مصر وتزييفه واستهداف ثورة 30 يونيو وعشت الفترة دى فى أمريكا لما كنت مراسل صحفى هناك".
وقال أحمد الطاهرى، خلال برنامجه 60 دقيقة المذاع على قناة إكسترا نيوز: " كل مؤتمرات الجماعات الإرهابية كانت عبارة عن بث سموم ضد مصر، وكان بيحصل خلط فى الخطاب الإعلامى فى أمريكا، واللى بيحصل وقتها شركات العلاقات العامة تترجم الشغل وترسلها للجرايد الأمريكية والمؤسسات، وبيقولوا المصريين بيستهدفوا الشعب وأمريكا شعب مسالم جدا وفيهم اللى مهتم بالشرق الأوسط، والتنظيم الدولى الإرهابى كان بيعملوا على 4 مستويات، والأول مستوى البحثى والأكاديمي، واستغلوا الشعب الغربى بشكل عام، ودخلوا جامعات كبيرة وبدأوا يمولوا برامج الإسلام السياسى، وكونوا مجموعة من الباحثين".
وأضاف: معهد بحثي أمريكي، نظم مؤتمرا، وكان ترأسه مشيل دنك والتى كانت تحمل عداء كبيرا للدولة المصرية، ومعها رئيس تحرير الراى فى واشنطن بوست.
وأكد: "كان فيه ناس بيحلموا أن مصر تبقى متحاصرة، السياسات الخارجية للدول دايما مرتبطة بالجغرافيا السياسية، والرئيس منذ توليه المسئولية، غير الحركة للدوائر الإفريقية والعربية والأمريكية، والغربية، والعالم الإسلامى، وقام ببناء علاقة مع القوى العظمى فى العالم، ولم يأتى من محض الصدفة ولكن من عمل كبير".