قال ضياء بطرس صليوا رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بإقليم كردستان: إن ضمانات حقوق الإنسان فى مسودة إقليم كردستان وحرية العقيدة والعدالة وسيادة القانون، هو حلم لكل إنسان وكل مواطن أن تتحقق فى بلده، وألا تكون مجرد كلمات أو شعارات، فهى يتم المتاجرة بها فى منطقة الشرق الأوسط، فالحرية لا يستطيع أحد أن يقيدها إلا بقانون، ولابد أن توضح به آلية الدوافع لتقييم هذه الحرية، فالعدالة الاجتماعية التى نحلم بها تعتمد على تأثير الأديان فى هذه البلدان وكيفية التعامل مع ما جاء بها.
وأضف "صليوا" خلال ورشة عمل منظمة طرق النجاح بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، مساء اليوم السبت، أن هناك أشياء تأتى مع الإنسان ليست بإرادته مثل الوطن والدين والاسم، فخرج الإعلان العالمى لحقوق الإنسان بعد الحرب العالمية الثانية ومنح هذا الحق للإنسان، وهو أن لكل إنسان حرية الاختيار وتغيير دينه كما يشاء، وأن حوالى 193 دولة التزمت بالإعلان العالمى لحقوق الإنسان ولكن بشكل نسبى.
وتابع: لابد من العمل لأجل سيادة القانون الذى ينص على المساواة وتكافؤ الفرص وتطبيقه، وإن لم تكن هناك سيادة للقانون لن تكون هناك حريات، وأن الهيئة المستقلة فى إقليم كردستان تطالب البرلمان برفع عقوبة الإعدام، وسيتم رفع توصيات يستفيد منه الإقليم بتشريع قانون خاص بالبرلمان يلغى عقوبة الإعدام.
وأوضح أنه فى مجال سيادة القانون والمحاكم فى الإقليم حتى وإن وجدت بعض السلبيات، فإن إقليم كردستان أفضل من إيران وبعض دول الخليج، وأن الإسلام لا مشكلة بينه وبين الأديان الأخرى.