قال الدكتور سامى هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، أن اللجنة فتحت ملف مدارس النيل لحل أى مشكلات تواجهها، وذلك خلال اجتماع اللجنة مساء اليوم الاثنين، لمناقشة خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لتطوير مدارس النيل الدولية ودراسة الوضع الحالى وما قد يواجهها من مشكلات.
وأضاف هاشم، خلال اجتماع اللجنة، بحضور النائب أشرف رشاد الشريف زعيم الأغلبية بمجلس النواب، أنه تم مخاطبة وزارة التربية والتعليم بخصوص موازنة مدارس النيل، لإدراجها قبل العام المالى الجديد، مطالبًا بسرعة الانتهاء من العدد المقرر إنشائه فى السنة المقبلة.
بينما أكد طارق عبد الحميد، رئيس الأمانة العامة بوزارة التربية والتعليم، والعضو المنتدب لشركة مصر للإدارة التعليمية، أن مدارس النيل تم نقل تبيعتها من بالكامل بالعمال والموظفين إلى وزارة التربية والتعليم، وكانت قبل نقلها 5 مدارس، الآن 14 مدرسة، وبإشراف كمبريدج البريطانية التى تقدم الدعم الفنى للمدارس وتعتمد شهاداتها بالخارج.
وأشار إلى أن الموازنة التى كانت مخصصة للمدارس 220 مليون جنيه، وأنهم يحتاجوا إلى موازنة أكثر لتحقيق الهدف المرجو منها.
فيما قالت الدكتورة أمانى الفار المدير التنفيذى لشركة مصر للإدارة التعليمية، أن مدارس النيل بالشركة، أن مدارس النيل بالشراكة بين هيئة المجتمعات العمرانية وصندوق تحيا مصر، وشركة الإدارة التعليمية وتخضع لوزارة التربية والتعليم.
وتابعت: لدينا الآن 14 مدرسة وهناك 16 مدرسة فى الخطة المقبلة، منها 10 مدارس يتم العمل بهم والباقى فى انتظار طرحهم للممارسة، مؤكدًا أن هناك إقبال كبير على مدارس النيل لجودة التعليم بها ولا يتم قبول التحويلات إلا فى المراحل الأولى الكى جى وان، والفصل الأول الابتدائى، وهناك 15 ألف طلب للالتحاق بها فى الـ"كجى وان" ونحتاج فقط 2000 فقط.