أعرب الدكتور عبد السند يمامة، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد وعميد معهد الدراسات السياسية بالحزب، عن سعادته بقبول طلبه الذى تقدم به للمستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد لإقامة صالون معهد الدراسات السياسية والاحتفال بـ 30 يونيو ثورة الشعب المصرى والإنجازات التي تمت على مدار سبع سنوات.
وأضاف يمامة، أن عنوان كلمته في هذه الاحتفالية "الآثار السياسية لثورة 30 يونيو على المستوي الدولي"، مشيرا إلى أن هذا العنوان يبرز القيمة الحقيقية لهذا اليوم التاريخي في حياة الأمة ويعكس استجابة الشعب لنداء القائد العام للقوات المسلحة ما يقتدى الاعتراف بدور القائم العام فى نجاح الثورة وفقا لنظرية السبابية بين الفعل والنتيجة.
وأشار يمامة فى كلمته بمناسبةاحتفالية ثورة 30 يونيو التى ينظمها حزب الوفد إلى أنه في بيان الآثار السياسية للثورة يقتضي ذلك ضرورة بحث الحالة قبل الثورة وبعدها وماذا كان يحدث لو لم تنجح الثورة، موضحًا أن الثورات التي ذكرها الدستور المصري في مقدمته، مستمرة حتى تاريخه ومحتفظة بهويتها ومنها الثورة الأولى وهي ثورة 1919 والتي ذكر الدستور ثلاثة إنجازات لها إزاحة الحماية البريطانية وإرساء مبدأ المواطنة والمساواة بين أبناء الجماعة الوطنية.
وأضاف يمامة أن الدستور ذكر ثورة 1952 الثورة الثانية كما ذكر حرب أكتوبر ثم ذكر ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، وقبل ثورة 30 يونيو كان هناك مؤامرات من قبل مخابرات دول أجنبية وبدأ التنفيذ لها لإعادة تقسيم الوطن العربي بما يخدم المشروع الصهيونى، وهنا يبرز الأثر السياسي الدولي لثورة 30 يونيو التي أوقفت هذا المشروع، ومنعت امتداده لأرض الحجاز ودول الخليج العربى.
وتقدم يمامة باقتراح وهو تعديل مقدمة الدستور المصري، وهو تعديل بالحذف وهو حذف الربط بين ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، ولا يقبل أن تكون ثورة 30 يونيو تعديل لثورة 25 يناير، وتعديل آخر بالإضافة وهو إضافة اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدستور ودوره فى نجاح ثورة 30 يونيو خاصة أن الدستور ذكر أسماء سعد زغلول ومصطفى النحاس وجمال عبد الناصر والسادات وغفل ذكر اسم الرئيس السيسي.