"تحيا مصر".. ذكرى يوم رفع المصريون شعار وحدة الوطن أمام حكم المرشد

احبط المصريون قبل 8 سنوات من الان مخطط تنظيم الاخوان الذى أدخل مصر في صورة مخيفة، داخليا وإقليميا وخارجيا وزادت من انهيار الاقتصاد، ومع بروز فجر يوم 30 يونيو عام 2013، قرر الشعب المصري تغيير هذه الصورة المشينة، والتحرك للإطاحة بالنظام الإرهابي ورفع شعار "تحيار مصر"، الذى تحرك تحت لوائه ملايين المصريين في أجواء مترابطة بين الجيش والشعب والشرطة. ويحرص المصريون كل عام في مثل هذا اليوم على الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، وتذكر الحالة التي كانت عليها مصر وما وصلت إليه الآن من إنجازات خارجية وداخلية، والتذكير بما استشعره المصريون وقتها من الخطر وخروجهم لرفض حكم المرشد، وكانوا يعرفون أن مصر أمام مواجهة تنظيم خارجي يهدف إلى تشويه الهوية المصرية. ووسط هذه الأجواء تصدر هاشتاج بعنوان "تحيا مصر" ترند "تويتر" في مصر، مع الساعات الأولى ليوم 30 يونيو الحالي، وعبر فيه المصريين عن سعادتهم بالذكرى الثامنة للثورة فقال مغرد: "تاريخ لا يُنسى 6/30 ولا يُمحى من الذاكرة الوطن أغلي ما نملكه في هذا العالم بدون الوطن لا قيمة ولا كرامة لنا، وطنك كرامتك". وأضاف مغرد ثان: "بمناسبة تاريخ اليوم 30 يونيو .شعب أنقذ وطنه وساند قواته المسلحة ونزع عن نفسه السلبية وركون إلى التخاذل وهزم أعتى مخطط تأمري ضده وحطم عرش تنظيم الإخوان إلى غير رجعة، تحيا مصر و الشعوب الحية ولا نامت أعين الجبناء"، ومغرد ثالث: مصر أنتى أغلي درة فوق جبين الدهر غرة يا بلادي عيشي حرة و اسلمي رغم الأعادي #تحيا_مصر"، وتعليق أخير: "يا أغلي إسم في الوجود يا مصر يا إسم مخلوق للخلود يا مصر #تحيا_مصر". وأصبحت ثورة 30 يونيو، حدا فاصلا بين التهميش الذى عانى منه الشباب في الماضى، والتمكين الذى طالما حلموا به، وأفسحت الثورة المجال لشباب مصر للمشاركة في الحياة العامة، كما أولى الرئيس السيسى، ملف الشباب اهتماما كبيرا وسعى لتأهيلهم علميا وعمليا لتولى المناصب القيادية، فجاء عام 2016 ليتم تخصيصه للشباب المصرى في إطار الحرص على الاستماع لآراء الشباب.