قال خالد داوود، الكاتب والسياسى، إنه لا يغيب عن ذاكرته، صور كثيرة بداية من 25 يناير، والنقطة الفاصلة التى لا نستطيع أن ننساها في فترة حكم الإخوان، الاشتباكات أمام قصر الاتحادية في ديسمبر 2012، وهى الفترة التي أشعر أنى أخاف على بلدي، وأن مصر البلد المتماسكة يكون فيها احتمال الوصول لحرب أهلية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أنه بسبب سياسات الإخوان حدثت اشتباكات، فكانت مجموعة مؤيدة لمرسى كانت تهاجمنا أمام قصر الاتحادية كأننا جايين من بلد أخرى، ولأول مرة أشوف عمليا مصريين بيمّوتوا مصريين، ولكن كان للأسف الأولوية لهم الجماعة فقط.
وأشار إلى أنه نتيجة للسياسة الإقصائية التي كانت تتبعها الإخوان، كانوا قد نصل لحروب شوارع، وهدر دماء، موضحا أنه تم الاعتداء عليه ومحاولة قتله، بعد رحيل مرسى، مما يؤكد أن الجماعة لا تهتم بدماء المصريين والأولية لهم أمور أخرى ليس لها علاقة بالوطن.