قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه لولا ثورة 30 يونيو لكانت الدولة سقطت فى براثن الاقتتال الداخلى والحرب الأهلية، مؤكدا أن تلك الثورة أنقذت مصر بتاريخها وهويتها من خلال الشعب المصرى "مفجر هذه الثورة ومنفذها" وبانتصار الجيش المصرى لإرادة المصريين فى 3 يوليو.
وأضاف أن استجابة القوات المسلحة للشعب ومطالبته برحيل الإخوان حمت الدولة من خطر كبير كان ينتظرها، لافتا إلى أن ثورة 30 يونيو خرجت بمصر من الظلمة والوحشة إلى النور وصناعة المجد، مشددا أن مصر كانت على شفا اللادولة فيها، والآن نمضى نحو مصر العظمى بالجمهورية الجديدة وستظل تلك الثورة واحدة من أهم وأعظم الثورات فى تاريخ مصر الحديث.
وأوضح أنه لم يكن أى متابع أو محلل سياسى أو اقتصادى يتصور أن تكون مصر في الوضع الحالي الذى هي عليه اليوم، مشيرا إلى أنه قبل سبع سنوات من المستحيل أن يتصور أحد أننا نستطيع أن نحقق كل ما تم على كل المستويات بإرادة صلبة لقائد ليس لديه سوى حب الوطن و الإخلاص الشديد، مضيفا:" فهو الرئيس المخلص الذى يعمل ليل نهار و يعمل بإخلاص و جد و اجتهاد من أجل أن تحيا مصر وأن تكون مصر كما يقول دائما أد الدنيا ".
وتابع قائلا: "قيادات الأخوان من واقع الغرف المغلقة كانوا يظنون قبل 30 يونيو إنهم سيمكثون فى الحكم 300 سنة ولم يكن أبداً ليتخيلوا للحظة أنهم لن يبقوا إلا عاماً واحداً وأن الشعب المصرى يستطيع إزاحتهم "، مشددا أن "خيرت الشاطر" لبناء مليشيات موازية للجيش المصرى، متابعاً : كنا أمام مصير أسود ومستقبل مرعب لوطن يتم اختطافه فى ظل حكم الإخوان ومحاولات لتقزيم البلاد لتكون مجرد تابعة لدول آخرى ضمن مخطط موضوع.
وأوضح أن الجماعة عملت على تقويض إرادة الشعب، فخرج المصريين بالملايين فى 30 يونيو وأنقذوا الهوية المصرية، مشيرا إلى أن معركة الشعب مع الإخوان لم تكن سياسية إنما للحفاظ على الهوية من الاختطاف .
وشدد " الخولى" أن ما تم من إنجازات خلال السنوات الماضية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تعادل 70 عاما من الإنجاز والقدرة على تقديم تجربة وطنية فريدة في إحداث نهضة شاملة والوصول بالدولة بالمصرية إلى مقدمة مصاف الدول العظمى سياسيا واقتصاديا وعسكريا.
ولفت إلى أن ما حققه الرئيس السيسى بكل القياسات يعد انتصار كبيرا، وما يصنعه الرئيس اليوم دخل به التاريخ لعشرات ومئات السنين في تاريخ مصر بإعتباره الرئيس المؤسس للجمهورية الجديدة التي ستكون جمهورية عظمى سياسا واقتصاديا واجتماعيا".