أعلن اللواء سلامة الجوهرى، عضو مجلس النواب السابق وعضو المكتب السياسى لحزب الحركة الوطنية المصرية، استقالته من الحزب.
وشهدت الأيام الأخيرة، استقالات جماعية ضربت حزب الحركة الوطنية المصرية، وذلك على خلفية قرار رئيس الحزب بفصل كلا من النائب محمد عزمى الأمين المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية، والدكتور نور الشيخ الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية، ومحمد الساحة، أعضاء تنسيقيه شباب الأحزاب والسياسيين، من الحزب.
وكان قد تقدم النائب محمد عزمى، عضو مجلس الشيوخ بخالص الشكر والتقدير إلى كل أعضاء حزب الحركة الوطنية المصرية الشرفاء الذين أعلنوا تضامنهم فى الأزمة ولم يؤثروا المصلحة الوقتية وحب المناصب، وقالوا شهادة حق لما شهدوه خلال السنوات الماضية دون خوف من إيقاف أو تنكيل بهم لقول كلمة حق سواء بإعلان التضامن أو بالاستقالة.
وأردف عزمى: "اطمئن حضراتكم جميعا أننا لن نتنازل عن حقنا وذلك بدعم كل من شاهد وحضر وشارك فى خطواتنا خلال السنوات الماضية وساهم فى العمل المضنى والمرهق دون انتظار المقابل أو المرتب الشهرى الذى يعيش علية البعض أو حتى كلمة شكر، بل إننا لن نترك بيتنا وموطننا أبدا ً الذى تعبنا فى بناءه وتشييده لمدة سنوات ليأتى اليوم بعض الأشخاص بادعاء الحب والانتماء والولاء للكيان ويتهموننا بالخيانة والتآمر بالرغم من أن أفعالنا تسبق اقوالكم بسنوات ضوئية، راجعوا التاريخ يا سادة فمن كان هدفة البناء لن يهدم ما بناه ولو بعد حين".