أكد الكاتب الصحفى، عزت إبراهيم رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلى، أن تحركات سامح شكرى وزير الخارجية المصرى وأيضا بصحبة وزيرة الخارجية السودانية في مجلس الأمن تثير كثيرا من القلاقل في أديس آبابا خلال الفترة الراهنة.
وقال رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الأنباء الأخيرة تفيد بأن إثيوبيا قامت بتوجيه خطاب، منذ قليل، لمجلس الأمن الدولى، يحمل تنديدا بتدخل الجامعة العربي وقوفها بجانب مصر والسودان، باعتبار أن هذا يقوض العلاقات بين الاتحاد الإفريقى والجامعة العربية.
ولفت رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلى، إلى أن إثيوبيا ليس لديها إرادة سياسية للوصول إلى اتفاق وتسعى للتهرب من كل الالتزامات بالقاء اللوم على مصر والسودان ، مشيرا إلى أن بدء الملء الثانى لسد النهضة يخالف اتفاقية المبادئ التي ترفض أي أعمال أحادية دون التوصل لاتفاق.
وفى مداخلة أخرى،قال الكاتب الصحفي، عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن هدف سد النهضة الإثيوبية ليس لتوليد الكهرباء وإنما تريد الحكومة الإثيوبية استخدامه كأداة للمساومة السياسية، إضافة لأمور أخرى لم تتكشف بعد.
وأضاف إبراهيم، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، أن إثيوبيا ربما تسعى لطرح المياه كسلعة عالمية، حيث تقود إلى تحقيق أهداف ومصالح أخرى، متابعا أن إثيوبيا دولة فاشلة في التنمية كما أنها دولة ممزقة وعادت للصراعات الداخلية والحروب الأهلية من جديد.
وأوضح الكاتب الصحفى عزت إبراهيم، أن هناك أولويات للدول الخمس الكبرى دائمة العضوية بمجلس الأمن، ولديهم حسابات داخلية، حيث إن الصين تحدثت قبل أيام عن أن مناقشة أزمة سد النهضة تفتح الباب أمام مناقشة ملفات 250 نهرًا عابرًا للحدود.
وأشار الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، أن مصر لم تصادر على حق إثيوبيا في التنمية، كما تشيع الأخيرة كذبا، موضحا أن الاتحاد الأفريقي رفع يده عن الأزمة بعدما لم يجد تجاوبًا من قبل أديس أبابا.