تختلف أساليب التخلص وإدارة النفايات وتقسيماتها إلى عدة طرق، لكنها جميعًا تتمحور حول تصنيف أساسى ويتوقف تنفيذها وفقًا لمدى توافر ثقافة الاستفادة من المخلفات بالدولة ومدى توافر التكنولوجيا اللازمة لذلك، وتتدرج الأساليب وفقًا للأفضلية، وطبقا لما رصدته دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات.
التخلص: وهى أدنى الدرجات تفضيلا، بأن يتم التخلص من النفايات عن طريق الطمر، أو الحرق المفتوح (الترميد) لتقليل حجم النفايات، أو الدفن فى مقالب مفتوحة أو مغلقة، وقد يتم داخل هذه المدافن بعض عمليات إدارة المخلفات كالفرز والمعالجة بعض المخلفات القِّيمة.
الحرق: هى طريقة مثيرة للجدل للتخلص من النفايات، وذلك بسبب قضايا مثل انبعاث الملوثات الغازية، واتساع ثقب الأوزون، والاحتباس الحراري، وغالبًا ما تستخدم هذه الطريقة بالمناطق الصناعية لتحويل النفايات إلى طاقة من خلال الحرق، وتسهم هذه الطريقة فى تقليل حجم النفايات الصلبة بنسبة 80 إلى 95%. وتستخدم هذه الطريقة بغالبية الدول حتى المتقدمة منها، فقد كانت عملية تحويل النفايات إلى الطاقة WtE هدف لعدد من الدول الكبرى حتى وقت ليس ببعيد.
إعادة التدوير: بأن يتم جمع وإعادة استخدام النفايات بعد معالجتها بطرق خاصة، ومن أكثر المواد التى يعاد استخدامها عبوات المواد الغذائية الألومنيوم، وكافة المواد المعدنية والاسلاك أو المواد البلاستيكية، والورقية. وتتم عملية الفرز وفقًا لثقافة كل دولة ففى بعض تتم عملية الفرز والفصل من المنبع، وبعضها يتم فى المدافن أو فى محطات وسيطة قبل توجيهها لمصانع التدوير كلاً وفقًا لنوعه.
إعادة الاستخدام والتقليل: وهى إحدى الطرق الهامة لإدارة النفايات بإعادة استخدام المنتج بشكل أخر لتجنب وتقليل رميها من الأساس، وقد يحتاج هذا الأمر إلى اللجوء لعملية التنظيف أو الإصلاح، كإعادة استخدام زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام مرة أخرى، او إصلاح الأجهزة المنزلية التى تعرضت للتلف بدلا من رميها.
تجنب: من خلال تشجيع المنتجين والمستهلكين على تجنب تصنيع واستخدام المنتجات التى يمكن التخلص منها (مثل استخدام الاكياس القطن بدلاً من أكياس التسوق البلاستيكية).
وتابعت الدراسة كافة مراحل إدارة النفايات تتم بمصر بشكل أو بأخر سواء بطريقة عشوائية غير مخططة، وفردية أو من خلال تخطيط محكم، على نطاق جمعي.