سلطت دراسة حديثة الضوء على الحياة فى أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية، حيث أشارت نقلا تقرير أعدته البى بى سى إلى أن عشرين عاما من القتال خلفت آلاف القتلى من المقاتلين على الجانبين في أفغانستان وعبر الحدود في باكستان المجاورة.
وكان عدد المدنيين الذين قتلوا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021 “أعلى بكثير” مما كان عليه قبل عام، وهي زيادة تعزوها الأمم المتحدة إلى استخدام العبوات الناسفة وعمليات القتل المستهدف، وقد شكلت النساء والأطفال 43٪ من الضحايا المدنيين في أفغانستان في عام 2020.
كما أجبرت سنوات الصراع الملايين على الفرار من ديارهم، ولجأ بعضهم إلى البلدان المجاورة أو طالبوا اللجوء في أماكن أبعد. وتُرك العديد منهم مشردين داخل أفغانستان، إلى جانب ملايين يواجهون المشقة والجوع. ووفقا لتقرير البي بي سي، نزح أكثر من 400 ألف شخص في العام الماضي بسبب الصراع. ومنذ عام 2012، فر حوالي خمسة ملايين شخص ولم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم.
ووفقًا لوكالة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، يوجد في أفغانستان ثالث أكبر عدد من النازحين في العالم. ويعاني أكثر من 30% من السكان أزمة انعدام الأمن الغذائي، وفقا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.