استقبل سامح عاشور، نقيب المحامين، اليوم الاثنين، وفدًا من مجلس النقابة الفرعية بالمنصورة، لمتابعة آخر المستجدات على مسرح الأحداث فيما يتعلق بتطورات التحقيقات فى اقتحام نادى المحامين بطلخا، وإصابة عدد كبير من المحامين، وإشعال الحرائق بقاعات النادى من قبل المتعهد السابق والمجموعات التى أتى بها لهذا الغرض.
وشارك فى اللقاء من وفد المنصورة: (محمد عريضه عضو مجلس النقابة عن المنصورة، أشرف شكرى عبداللطيف محمود عضو طلخا والأمين العام لنقابة المنصورة، إيهاب بدوى محمد بدوى عضو السنبلاوين والأمين العام، إبراهيم فؤاد أحمد وادى عضو مركز المنصورة وكيل المنصورة، ناجى فودة إبراهيم فودة أمين الصندوق)، كما شارك فى اللقاء كل من ماجد حنا وعبد الجواد أحمد عضو مجلس النقابة العامة.
وتحدث وفد مجلس المنصورة عن مفاجئات كشفت عنها التحقيقات وهى أن كاميرات القسم القريبة من الحدث لم تسجل الواقعة، غير أن النيابة شاهدت الفيديوهات المسجلة، وشوهد جميع المقبوض عليهم مصورون وهم داخل النادى يمارسون أعمال العنف والبلطجة.
وأكد الوفد أن هناك ضغوط تمارس حاليا على المحامين وعمليات تعقب وتهديد بالمحاضر وتوجيه الاتهامات الكيدية للمحامين المجنى عليهم، وخاصة أن أكثر من عضو مجلس ومحامين آخرين موجه ضدهم الاتهامات بالاعتداء على 18 من البلطجية.
وأوضح الوفد أن مأمور قسم طلخا ورئيس المباحث، يمارسان بعد الحدث مباشرة ضغوطاً أخرى على جميع المحامين المترددين على قسم طلخا بتجهيز محاضر ضد المحامين، وذلك بتحريض المتهمين بالقسم لتحرير محاضر يومية ضد المحامين – على حد قوله.
وأكد أشرف شكرى الأمين العام لمجلس نقابة المنصورة، أن هناك 18 محضر ضد المحامين، وأنه لو حدث أى شيء لمحام لن يحضر إليه أحد من الشرطة انتقامًا من المحامين.
وفى السياق ذاته، أكد سامح عاشور نقيب المحامين، أن اتهامات الداخلية لا قيمة لها، لأنهم خصوم فى الأزمة والأحداث، مستنكرًا عمليات الترويع والإخافة التى يصطنعها البعض ضد المحامين، مشيرًا إلى أن من يفعل ذلك سيتم ملاحقته من قبل النقابة العامة، وأن هناك متورطون ستكشف عنها التحقيقات لتسهيل الأمر على المتعهد وسيعرفون بالاسم.