أعرب مدحت الزاهد، عضو المجلس الرئاسى للتيار الديمقراطى،عن استنكار التيار لسلوك رئاسة مجلس النواب برفض استقبال وفد من جبهة الدفاع عن الحريات جرى تحديد موعد لمقابلتهم مع محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس .
وأضاف" الزاهد" فى تصريحات صحفية اليوم، أن ما جرى مع وفد جبهة الدفاع عن الحريات مخالف لكل الأعراف البرلمانية، ولقواعد الذوق وآداب المعاملة بين المجلس والقوى السياسية ، متابعا :" هذا يذكرنا بحواجز الصد بين المجلس وقوى المجتمع فى عهد المخلوع مرسى وأيام حكم الإخوان".
وأكد "الزاهد"، أن مثل هذه اللقاءات كان من شأنها أن تضيق فجوة الثقة فى المجالس النيابية والتى أدت إلى "عزوف أكثر من 70% من الناخبين عن المشاركة فى الانتخابات وفقا للأرقام الرسمية نتيجة لفقدان ثقة الشعب فى الحياة البرلمانية وقدرة الهيئات التمثيلية عن ممارسة دور مستقل بعيدا عن هيمنة السلطة التنفيذية ".
وتابع "الزاهد" أن التيار الديمقراطى يعتبر أن رئاسة المجلس خصمت من رصيد المجلس وأساءت إليه، وهو سلوك موصول بتهديد رئيس المجلس للنواب بإلاحالة للجنة القيم لو تحدثوا فى أمور معينة، وأن تكرار هذا السلوك يقوض الثقة فى هذه الهيئات وينال من كرامتها وجدارتها.