تستهدف مبادرة "حياة كريمة" الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الأقل دخلًا، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية، وذلك في خطوة الغرض منها التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجا فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، وتطوير القرى الأكثر احتياجاً وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية.
وتستهدف مبادرة حياة كريمة تقديم خدمة الإنترنت فائق السرعة لقرى الريف المصرى، والعمل على تحسين شبكات المحمول، وتطوير الريف المصرى".
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قال في أول احتفالية نظمتها مؤسسة حياة كريمة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مشروع حياة كريمة يستهدف "العزب" و"توابع القرى"، وسيدخل الصرف الصحى، في 1148 قرية جديدة، قائلا: "نستهدف استدامة المياه فى كل القرى المصرية، وإنشاء 51 محطة جديدة، وإحلال وتجديد أكثر من 3 آلاف كيلو مواسير قديمة".
كما أشار رئيس الوزراء، أن 4 ملايين وحدة سكنية ستشملها خدمة الغاز الطبيعى بما يساهم في رفع العبء عنهم، وسيتم مد 16 ألف كيلو متر طولى غاز طبيعى، مؤكدًا: "نستهدف توصيل الغاز لنحو 4 ملايين وحدة سكنية فى 1337 قرية".
وقال رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تستهدف إنشاء مجمعات زراعية حديثة بجانب إنشاء مراكز لتجميع الألبان لخدمة المزارع المصرى، وإنشاء 333 مجمعا زراعيا في القرى، وأنه سيجرى إنشاء مجمع الخدمات الحكومية في القرى والذى سيعادل الوزارات الجديدة التي يتم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة، موضحا أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تكون كل مبانى الحكومة منظومة ذكية ومحوكمة، وعمل مجمع حكومي مصغر في 33 وحدة محلية تضم خدمات سجل مدنى والوحدة المحلية ومكاتب تموين والمركز التكنولوجى، ونحن بالفعل ننفذه على الأرض، وانتهينا في الهيكل الخرسانى للمجمعات الخدمية في بعض القرى.