كشفت دراسة أعدها المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب على أن اسم جماعة الإخوان فى أوروبا أصبح مرتبطًا بنشر العنف والتطرف والإرهاب والكراهية، مشيرة إلى أن الجماعة المصنفة كإرهابية تستخدم الآن شبكة الإنترنت لجذب أنصارها واستقطاب أنصار جدد بطريقة سهلة وبسيطة وأقرب للمستهدفين من جانبهم.
وأكدت الدراسة أن معظم دول أوروبا- مثل فرنسا وبريطانيا- تتخذ العديد من الإجراءات للوقاية من فيروس كورونا المستجد، لكنها فى الوقت نفسه تبدى تخوفها من تنامى التطرف والإرهاب بداخلها جراء هذه الإجراءات من غلق وحظر، فكلما زاد الغلق جراء الفيروس كلما زاد توجه الأفراد نحو شبكات الإنترنت، مما يعنى زيادة احتمالية وقوعهم فريسة للجماعة الإخوانية ولجانها الإلكترونية.
وأشارت الدراسة إلى أن أحد المعنيين بهذا المجال أكد أن جماعة الإخوان فى ألمانيا- على سبيل المثال- تعتبر واحدة من أبرز القوى الداعمة للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة ونشر وصناعة الكراهية، كما أنها تسعى إلى بناء مجتمعات موازية لنشر دعوتها وأفكارها المتطرفة وتحقيق أهدافها بشكل سرى.
وأفادت الدراسة المؤسسات الخيرية وشركات الخدمات المالية تعمل بطرق سرية لدعم المنظمات الإرهابية ماليًا. كما أنها لها دور بارز فى دعم العمليات الإرهابية لتنظيم داعش من خلال تحويل الأموال إلى قادة داعش فى مناطق القتال، وفى ديسمبر من العام الماضى "2020" تم اكتشاف أكثر من 50 شركة وهمية بمعظم العواصم العالمية ساهمت فى توزيع منتجات وظفها تنظيم داعش فى عملياته الإرهابية.
مناطق تمركز التطرف الأوروبي
قدمت الدراسة قائمة بأسماء بعض مدن وعواصم أوروبا التى يتمركز فيها التطرف والإرهاب ومنها:
•مدينة تراب بباريس.
•مدينة مولنبيك ببروكسل.
• مدينة جراتس بالنمسا.