أشاد النائب عماد سعد رئيس لجنة الإسكان فى البرلمان بنجاح مصر فى استضافة مقر المنظمة الأفريقية لتعاونيات الإسكان لمنطقة شمال إفريقيا، مؤكدا على أن ما حدث يعتبر إنجاز حقيقى وضخم، جاء نتيجة للجهود التى بذلتها الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، على المستويين الدولى والإقليمى خلال الفترة الماضية، وهو ما يعد دون أدنى شك قفزة هائلة نحو تنفيذ مخططات التنمية المجتمعية بشكل شامل فى البلاد.
وأشار سعد فى بيان له إلى أن البلاد تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تمضى نحو ترسيخ مفاهيم الجمهورية الجديدة، وتوفير مناخ يساعد على إحداث النهضة الملموسة على عديد من الأصعدة الاقتصادية والتنموية أن يعزز التقدم الاقتصادى، ويعظم إمكانات وقدرات الدولة المصرية والعمرانية.
وواصل رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، بأن قيادات وطنية مخلصة تواصل الليل بالنهار لتحقيق المكتسبات المؤثرة للدولة المصرية، وأنه فى هذا السياق وجب توجيه التحية لجهود دولة الدكتور مصطفى مدبولى - رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور حسام الدين مصطفى رزق رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان.
وأضاف سعد أن مصر برعت فى تنظيم مبهر ثلاثة مؤتمرات دولية ناجحة خلال الأعوام 2013، 2016، 2019، بمشاركة العديد من الدول والمنظمات الأجنبية العاملة فى مجال التعاونيات، الأمر الذى مكنها من إنجاح توقيع اتفاقيتى استضافة مصر لمقرى المنظمة الأفريقية لتعاونيات الإسكان بالقاهرة، والمكتب الإقليمى للحلف التعاونى الدولى عن منطقة شمال أفريقيا، بين الحكومة المصرية ممثلة فى الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والحلف التعاونى الأفريقي.
واستطرد رئيس لجنة الإسكان فى مجلس النواب أن نجاح مصر فى استضافة مقر المنظمة الإفريقية لتعاونيات الإسكان لمنطقة شمال إفريقيا، سيساهم فى تسهيل آليات التواصل مع المنظمات التعاونية فى عموم دول القارة السمراء وهو ماسيؤدى إلى حالة من الحراك الملحوظ فى الأنشطة والبرامج التى ستؤدى لتشجيع التعاونيات الإسكانية فى القارة الافريقية.
واختتم النائب بأن مصر فى ظل قيادة سياسية حكيمة وطموحة سيكون بإمكانها أن تصبح ركيزة أساسية فى تنشيط منطقة التجارة الحرة الإفريقية وهو ماسيؤدى حتما إلى تحقيق أوجه التكامل الاقتصادى الافريقى بشكل عملى وواقعى وفعل يعود بالنفع على جميع بلدان القارة ويبرهن على استعادة الدور الريادى المعتاد من الدولة المصرية صاحبة الثقل المحورى فى القارة الأفريقية بما يحقق أهداف الاتحاد الأفريقى لإحداث حالة من التكامل بين دول القارة.