أكرم القصاص: أتمنى أن تكون مكتبة نقابة الصحفيين مستمرة فى أرشفة مجلدات الصحف

قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، إن الصحافة الورقية التقليدية عبرت للأجيال والتقنيات، وأن ما جرى فى الثلاثين عاما الماضية من تطورات تكنولوجية غير كل شئ. ووجه "القصاص" رسالة للمتقدمين الجدد بنقابة الصحفيين:" بقدر ما أنتم محظوظين فيه صعوبات كثيرة تواجهكم، أوصيكم بالوحدة، السوشيال ميديا قدر ما بها من مميزات بقدر ما تبث الشائعات وأنتم بحاجة الى أدوات التوثيق والتحقق". وطالب الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة و تحرير انفراد، الزملاء الصحفيين المتقدمين للقيد بنقابة الصحفيين، بتنمية أدواتهم والقراءة، مضيفا :"اتمنى أن تكون مكتبة النقابة مستمرة فى أرشفة مجلدات الصحف، كنت محظوظ إنى شوفت كل أشكال الصحافة ". فيما، أعرب الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، عن سعادته بلقاء من سينتسبون لنقابة الصحفيين، قائلا:"سعيد بلقاء الزملاء الجدد، وكوني ادعى في بيتي نقابة الصحفيين، فهذا بمثابة تكريم كبير لي". ولفت زين الدين، الى أن هناك بعد النقاط تنم عن حبنا لقلعة الحريات، مستطردًا :" في سنة 1986 كنت أعمل في جريدة الشعب الأردنية اليومية، وجريدة وشيحان جريدة اسبوعية، فحينما تخرجت من الجامعة كانت كل أمنيتي أن اكون صحفيا، فالتحقت بجريدة أخبار اليوم عدة ايام ثم سافرت للأردت، والتقيت بالصحفي مصطفي شردي في أحد المؤتمرات بالأردن، وسألني انت مصري أم فلسطيني، وحينما علم انني مصري سألني هل انا عضوا بنقابة الصحفيين أم لا، وحينما اجبت أنني عضو رابطة نقاد في الأردن، قال أنت كدا ليس صحفيا فالذي لا يحصل على عضوية نقابة الصحفيين لا يعد صحفيا، ونصحني بالنزول لمصر لاخذ عضوية النقابة، وبالفعل تقدمت باستقالاتي ونزلت مصر وعملت بصحيفة الوفد وبعد فترة وجيزة، صدر قرار تعينيي والتحاقي بنقابة الصحفيين، هذه القضة تنم مدى أهمية النقابة في نظر كل الاجيال المتعاقبة". ووجه زين الدين رسالة للصحفيين الجُدد قائلا:" هتنتسبوا لنقابة عريقة ومهمة جدا وهي نقابة الصحفيين، والأمر ليس فرحة وامتيازات، بل لابد أن تعي جيدا أنك أصبحت عضوا بنقابة عريقة ضمنت نخبة من المفكرين والأدباء والصحفيين المهنين، نقابة الصحفيين دار فكر وشرف لكل من ينتمي إليها، فهي دار فكر ودار ابداع، فكل المفكرين والمبدعين كانو اعضاء نقابة الصحفيين، والجميل أنه خلال بحثي في رسالتي للدكتوراه اكتشفت أن كل المفكرين والمبدعين كانوا أعضاء بنقابة الصحفيين، فمحمود أمين العالم الناقد كانو عضوا بالنقابة".