كشفت دراسة لمركز "فاروس" للاستشارات والدراسات الاستراتيجية تفاصيل الحرب فى أثيوبيا وانتهاكات حقوق الإنسان هناك، التى تهدد منطقة القرن الأفريقى؛ حيث تهدد الحرب ثانى أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان بزعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقى منذ اندلاعها فى نوفمبر، عندما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام، الحرب على الحكومة الإقليمية، التى يسيطر عليها جبهة تحرير شعب تيجراى، الجبهة التى حكمت إثيوبيا لما يقرب من 30 عامًا.
وتابعت الدراسة: "في نوفمبر أعلن أبي النصر إثر السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي، لكن في يونيو اتّخذت الحرب منعطفا مفاجئا عندما استعادت قوات موالية لجبهة تحرير شعب تيجراي ميكيلي، وذلك بعد انسحاب الجيش الاتحادي وإعلانه وقف إطلاق النار من جانب واحد ومن دون شروط، والذي برره رسميا باعتبارات إنسانية، لكن الجبهة واصلت هجومها شرقا باتّجاه عفر وجنوبا باتّجاه أمهرة".