يحتفي العالم في 21 أغسطس من كل عام والموافق اليوم السبت، بإحياء ذكرى جميع ضحايا الإرهاب وإجلاله، بهدف تكريمهم والتضامن معهم ومع أسرهم الذين يعانون آلام الفقد، وأؤلئك الذين يعانون إعاقات دائمة بسبب إصابات ناجمة عن الإرهاب.
وقالت لجنة حقوق الإنسان بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هؤلاء الضحايا يعيشون مدى الحياة تلاحقهم الذكريات الأليمة لما تعرضوا له من وحشية وهمجية وبربرية الجماعات المتطرفة والإرهابية، وهو ما يتطلب منا جميعا تقديم الدعم النفسي والعمل على إعادة تأهيلهم.
وحيت لجنة حقوق الإنسان بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جهود الحكومة في علاج آثار الإرهاب، وتعويض الضحايا وتكريمهم، كما تطالب بالعدالة الناجزة، والقصاص من الممولين والداعمين والمحرضين على هذه الجرائم.
وتابعت :"يأتي إحياء هذا اليوم للمرة الرابعة بالتزامن مع ما يشهده العالم من انتشار لجائحة كورونا وتداعياتها الخطيرة، ووقوع عمليات إرهابية طالت غالبية عواصم العالم، ونزاعات مسلحة في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، وبلا شك، تؤثر هذه التعقيدات على الوصول إلى ضحايا الإرهاب ودعمهم وانتشالهم من الحالة النفسية الصعبة التي يعيشونها، خصوصا النساء اللواتِ تعرضن للاغتصاب والانتهاك الجسدي في كثير من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية في المنطقة."
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تضامنها ووقوفها إلى جانب الضحايا والناجين من العمليات الإرهابية وأسرهم، كما تؤكد رفضها لكل أشكال العنف والإرهاب التي تشهدها المنطقة والإقليم وكل دول العالم.