انتهجت الدولة المصرية سياسات ورؤية ناجحة وفاعلة فى تعاملها مع ملف الهجرة غير الشرعية وملف اللاجئين، وهو ما أشادت به مختلف القيادات السياسية بدول العالم، وذلك فى ظل حرصها على الالتزام بالمواثيق الدولية، حيث نجحت فى وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية وإحكام عمليات ضبط الحدود البرية والبحرية، ووضع إطار تشريعي وطني لمكافحة تهريب المهاجرين، فضلاً عن استضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين من مختلف الجنسيات، والتعامل معهم دون تمييز وإدماجهم في المجتمع المصري، مع استفادتهم من كافة الخدمات الأساسية والاجتماعية أسوة بالمواطنين المصريين، بالإضافة إلى ضمان حرية حركتهم وعدم عزلهم في مخيمات أو معسكرات إيواء.
وهو ما أشاد، به الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، خلال كلمته في مؤتمر يوم السبت عقب المباحثات الثنائية مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، على هامش مشاركته في أعمال اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص في القاهرة، والتي تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسي، بدور مصر في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
ونرصد تفاصيل جهود الدولة في مكافحة الهجرة غير الشرعية :
-إطلاق أول استراتيجية وطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية (2026-2016).
- إصدار قانون 82 لعام 2016 لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وشمل عقوبات رادعة لهذه الظاهرة بتجريمه لكافة أشكال تهريب المهاجرين.
-تأسيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بموجب هذا القانون.
-إطلاق مبادرة مراكب النجاة في ديسمبر 2019، لتوفير فرص عمل بالقرى الأكثر تصديراً للهجرة غير الشرعية.
-تم تخصيص 250 مليونا لدعم تنفيذ مبادرة مراكب النجاة، في 70 قرية
- إطلاق وزارة الهجرة، حملة إعلامية للتوعية بمخاطر هذه الظاهرة داخل المحافظات الأكثر تصديرًا لها.
-المشاركة في مبادرات دولية لمكافحة أسباب الهجرة غير الشرعية .
-في يونيو 2016 ترأست مصر الاجتماعى الوزاري الثانى لمبادرة الاتحاد الأفريقي لمكافحة تهريب المهاجرين.
-في نوفمبر 2016، استضافت مصر أول مؤتمر من نوعه بشأن مسار الهجرة بين أفريقيا وأوروبا .
-مشاركة مصر في إعلان روما بشأن مبادرة الاتحاد الأوروبي لمساعدة دول القرن الإفريقي في مكافحة أسباب الظاهرة.
في نوفمبر 2019 استضافت مصر المنتدى الإقليمى الأول لهيئات التنسيق الوطنية لمكافحة تهريب المهاجرين
-إطلاق مصر وإيطاليا مبادرة مشتركة لتدريب رجال الشرطة من 22 دولة إفريقية على مكافحة الهجرة غير الشرعية في مارس 2017.
- تم تنفيذ برامج لتوعية طلاب المدارس والشباب بصفتهم الفئة الأكثر استهدافا