عملت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، على حماية الفئات المجتمعية المهمشة وتقديم كافة أوجه الدعم لهم، ومنهم ذوي الاحتياجات الخاصة والذى وضعتهم الدولة فى صدارة اهتماماتها مترجمة توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي فى سلسلة من الإجراءات الهامة التى جعلتهم يتمتعون بحقوق هامة فى مختلف المجالات.
واتخذت وزارة التضامن، خطوات سريعة تجاه تعزيز قدراتها البشرية منذ العام الماضى، وبالأخص فى مجال ذو الإعاقة حيث تم تدريب العاملين بـ220 مكتبًا من مكاتب التأهيل، كما تم تطوير قدرات الأخصائيين الاجتماعيين، ونرصد أبرز الجهود المتخذه فى هذا الصدد، وفق ما أعلنته وزارة التضامن:
- 26% من برامج الدعم موجه لذوي الإعاقة.
-ميكنة مكاتب التأهيل المنتشرة على مستوى الجمهورية لتسهيل الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
-تكوين قاعدة بيانات متكاملة لتكون بمثابة بانوراما متكاملة لخفض نسبة الإعاقة.
-يجرى التعاون مع وزارة الإتصالات لإنشاء موقع الكتروني لتوفير وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة .
-تقديم دعم للطلاب من ذوي الإعاقة بدمج 368 طالبًا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية في 9 جامعات مصرية
-تقديم منحًا للطلبة والطالبات ذوي الإعاقة البصرية في 18 جامعة حكومية.
-توفير خدمات المكتبات السمعية وبرامج اللفظ المُنَغم والسماعات الطبية.
-توفير الخدمات التعليمية عن طريق تعليم الكتابة بطريقة برايل لذوي الإعاقة البصرية، والسماعات الطبية .
-إطلاق حملة لتوفير أجهزة تعويضية وحواسب آلية ناطقة للطلاب أصحاب الإعاقات البصرية فى إطار "حياة كريمة".