قال الدكتور بركات الشرفاوى الباحث فى الحركات الاسلامية؛ إن التحليلات المجودة على الساحة تخلط بين الجماعة الإسلامية والجهاد الإسلامي، موضحا أن أول اجتماع للجماعة الإسلامية كان فى بنى سويف للاتفاق على قتل الرئيس الراحل أنور السادات، ورفض ذلك الإخوان وطالب السلفيون بفتوى لذلك ، ثم لاحقهم "السادات" خلال ملاحقات 5 سبتمبر .
وأضاف "الشرفاوى" خلال كلمته بندوة الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بمقر الحزب بوسط البلد؛ أنه خلال يوم 25 سبتمبر عام 1981 تم الاجتماع فى "صفط اللبن" لوضع الخطة النهائية لقتل السادات، واتفقوا على اغتياله يوم 6 أكتوبر؛ وكان لديهم خطة للاستيلاء على القاهرة والصعيد، لكن لم يكن تيار الصعيد يعرف بالتحرك فوضعوا خطة منفصلة للسيطرة على الصعيد، واستولوا على أماكن متعددة استردها الجيش يوم 10 أكتوبر، وتابع :"الجماعة الإسلامية أعادت تشكيل نفسها فى الصعيد مره أخرى عام 1986".