قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تعليقا على رفض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للمبادرة العربية للسلام كأساس للمفاوضات مع الفلسطنيين ،:"غير مقبول الطرح الإسرائيلى والدول العربية سوف ترفض هذا الحديث والأممم المتحدة والمجتمع الدولى أيضا".
وأضاف "هريدى" فى تصريح خاص،:"مرجعيات عملية السلام معروفة والكل ملتزم بها لكن نتنياهو يلقى بالونة اختبار ليرى التجاوب معها سواء فى الولايات المتحدة الأمريكية أو العالم العربى مستغلا أن أمريكا سوف يكون لديها إدارة جديدة عقب الانتخابات الرئاسية القائمة لذا يريد أن يستبق أى محاولات منها لإحياء عملية السلام".
وأوضح "هريدى"،:"المبادرة قامت فى إطار قرارات الأمم المتحدة وقائمة على معادلة الأرض مقابل السلام وإن رفضتها إسرائيل لن يكون معها سلام، ويتم تفعيل المقاطعة الاقتصادية لها مرة أخرى ليكون هو السبيل ".
وتابع "هريدى"،:"إذا كان نتنياهو يبحث عن المواجهة فعلى الدول العربية أن تبعث برسالة لكل المجتمع الدولى، إذا كانت إسرائيل فى ظل حكومة يمينية متطرفة تصعد فهى ستصعد ".