في حديث المصارحة الذي ألقاه مؤخرا الرئيس التونسى قيس سيعد، قال نصا:" أن هناك أشخاص "سرقوا أموال الشعب وعليهم إعادتها مؤكدا أن ما يجري في تونس يهدف إلى حماية الحقوق والحريات" ليفتح باب كبير من التساؤلات على غرار من سرق أموال الشعب التونسى؟ وهل اللص لازال داخل تونس أم خارجها؟ وهل السارق جماعة أم فرد؟
أجاب على هذه التساؤلات السياسى التونسى أسامة عويدات، القيادى بحركة الشعب التونسية، مشيرا إلى أن حركة النهضة الإخوانية وحلفائها في الخارج هما من حاولوا تركيع تونس والتآمر عليها ونهب ثرواتها".
وأضاف "عويدات" في تصريحات لـ"انفراد" :"الرئيس قيس سعيد تحدث عما يريدون التدخل في شئون القضاء، والتحكم في الأحكام القضائية كنور الدين البحيري الوزير السابق والبرلمانى عن حركة النهضة الإخوانية، كما ألمح في حدثيه عن منصف المرزوقي والأفعال المشينة التي قام بها والتي لا يفعلها إلا العملاء للتأمر على أمن الدولة تونس".
ودعا "عويدات" إلى محاكمة كل من شارك في التآمر على تونس وتوشويها في الخارج بتهمة التآمر والخيانة العظمة للوطن"
جدير بالذكر أن الرئيس التونسى قيس سعيد، أصدر قرارا بتعيين الحكومة الجديدة برئاسة السيدة نجلاء بودن، وجرت مراسم حلف اليمين للوزراء الجدد في قصر قرطاج فيما أعلنت رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، إلى أنها قدمت مقترحا بتشكيل حكومتها التى ضمت 10 وزيرات، مؤكدة أن الرئيس قيس سعيد صادق عليها.