حالة من الغضب الشديد داخل الشارع التونسي، بعد تصريحات منصف المرزوقي، أحد المقربين من حركة النهضة الإخوانية في تونس، المحرضة ضد شعبه وسلطة بلاده واستقواءه بالخارج، الأمر الذى اعتبره البعض أنه محاولة للتدخل الأجنبي واستقواء بالخارج ضد التونسيين.
وكشف تقرير لمؤسسة ماعت، أنه في الوقت الذى تعمل فيه تونس على إعادة بناء المؤسسات، وتشكيل الحكومة الجديدة، يقوم منصف المرزوقي بالتحريض الخارجي من فرنسا، ضد مؤسسات بلاده وشعبه، وهو ما اعتبره التقرير أن ما ذكره المرزوقي كلام خطير وتحريض ضد بلاده، وهى محاولة إخوانية جديدة لإفشال القمة 50 لمنظمة الفرانكوفونية المقرر تنظيمها بتونس الشهر القادم.
ويذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد كان أعلن في 25 يوليو الماضي تدابير استثنائية من أجل الحد من الأزمة السياسية التي شلت البلاد لأشهر، وجمد أعمال البرلمان وعلق حصانة النواب، كما أقال رئيس الحكومة هشام المشيشي وتولي السلطات التنفيدية مستندا إلى الفصل 80 من الدستور.