أكد ماهر فرغلى، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن هناك عوامل داخلية وخارجية تؤدى إلى استقطاب البعض إلى الجماعات الإرهابية، على رأسها دوافع نفسية وشعوره بالإحباط بجانب أن الشخص قد يكون قد رسب في الدراسة وقد يكون قدر مر بتجربة زواج فاشلة، بجانب التصاقه بأصدقاء سوء خلال مرحلة المراهقة اقتنعوا بعض الأفكار، مشيرا إلى ضرورة تفكيك الفكرة التي يؤمن بها التنظيمات الإرهابية وليس تفكيك التنظيم فقط لمواجهة استقطابهم للشباب.
وأضاف الباحث في شئون الحركات الإسلامية، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن هذه العوامل تسهل عملية الاستقطاب للتنظيمات الإرهابية، حيث تمر عملية الاستقطاب للتنظيمات الإرهابية بمراحل أولها التعرف على الشخص نفسه ثم محاولة جذبه للتنظيم عبر عدة طرق.
وأوضح الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن الجماعات الإرهابية تحاول البحث عن صفات معينة في شخص لتسهيل عملية استقطابه على رأسها الانعزالية،، ولا يعرف أن يأخذ قرار دون أصدقائه ويعتمد على الغير دائما، وهو ما يجعل تلك التنظيمات الإرهابية تبتكر وسائل لجذب هذا الشخص الذى يتسم بهذه الصفات، موضحا أن وسائل التنظيمات الإرهابية تستخدم نفس الأساليب في استقطاب المواطنين لا تختلف باختلاف الزمان.