قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، إن صدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الإثنين، بإلغاء حالة الطوارئ بما يتتبع ذلك إلغاء العمل بقانون الطوارئ رقم 162لسنة 1958وتعديلاته وآخرها قانون 22 لسنة 2020له دلالة خاصة ويحمل رسالة بأن حدود مصر باتت آمنة، وأن الأمن والأمان والاستقرار يسود كافة ربوع الجمهورية الجديدة.
ولفت أبو شقة إلى أن هذا القرار يؤكد ما صرح به الرئيس مرارًا بأن حقوق الإنسان فى مصر مكفولة تمامًا، وقد تجلى ذلك فى المؤتمر الذى عقده الرئيس مؤخرًا، وشاهد فيه المعنيون بشئون حقوق الإنسان أن مصر تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، وأن حقوق المواطن وحريته مكفولة تمامًا على النحو الذى كفله الدستور والقانون.
وأضاف أبو شقة أن ما يؤكده هذا القرار هو أن الرئيس يقيم الجمهورية الجديدة على أساس الدولة القانونية، وأنه حتى مع إعلان حالة الطوارئ فإن المواطن المصرى لم يشعر بأى قيد يفرضه إعلان حالة الطوارئ من إعمال القانون 162لسنة 1958وتعديلاته، وإنما كان المواطن يمارس حريته الدستورية، وأن قانون الطوارئ لم يطبق إلا فى أماكن معينة كانت مهددة بأخطار حقيقية، مختتمًا حديثه قائلًا: "فتحية لهذا القائد الوطنى الشجاع.. وتحيا مصر".