قال الدكتور أحمد فتحى سرور، الفقيه الدستورى، إن إعلان حالة الطوارئ داخل الدولة يكون سببه تعرض الأمن والنظام العام لحرب أو اضطراب أو كارثة أو وباء، وعندما تزول تلك الأخطار يعنى أن الدولة تعيش فى حالة استقرار وأمن وسلام.
وأضاف سرور، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "بالورقة والقلم" الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهي عبر قناة TeN، أن إلغاء مد حالة الطوارئ داخل الدولة المصرية حاليا، له دلالة سياسية بأن هناك حالة استقرار تنعم بها الدولة، بجانب حالة استتباب للأمن والنظام، كما أنها تأتى بعد انتهاء كل الأسباب التى أدت لإعلان حالة الطوارئ وانتهاء كل الأخطار.
وأكمل أحمد فتحي سرور: "حالة الطوارئ فرضت منذ أيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في عام 1958 وفقا لقانون الطوارئ وقتذاك، وإنهاء الحالة من قبل الرئيس السيسي، يؤكد أن الدولة باتت واحة للأمن والسلام".