أكد الكاتب الصحفي محمد شبانة سكرتير عام نقابة الصحفيين، ورئيس نادى الصحفيين النهرى، أن تطوير النادى جاء على أكثر من مرحلة، أولهم تطوير إنشاءات النادى، مضيفا أنه بعد أن بدأ مجلس الإدارة فى عمليات التطوير، اكتشف وجود بعض المشكلات التي لها علاقة بالصرف الصحى والكهرباء والبنية الأساسية، تحتاج إلى 3 أو 4 مليون جنيه أخرى، مما دفعه إلى وضع مقايسات جديدة، على الرغم من الانتهاء من أغلب الإنشاءات وعمليات التطوير، وهو ما دفع المجلس للتأخر قليلًا عن المدة التي كان قد أعلن عنها مسبقا.
وأضاف محمد شبانة في تصريحات صحفية، أن خوضه الانتخابات على رئاسة مجلس النادي لم تكن في حساباته؛ نظرا لثقل العبء الذي يقع على كاهله، كونه سكرتيرا عاما للنقابة، ولكن كان من الضروري أن يستكمل مجلس الإدارة حالة التطوير التي كان قد بدأها منذ فترة، ليخرج النادي في أبهى صورة للزملاء الصحفيين وللمواطنين أيضًا.
وأشار شبانة الى أن المجلس انتهى من نحو 60% من الإنشاءات وعمليات التطوير بالنادي، وعلى رأسها الرخام والأرض وسور النادي والإنشاءات الرئيسية والبنية التحتية الأساسية، مؤكدا أن الهيئة العربية للتصنيع التابعة للقوات المسلحة -وهي المسؤول عن التطوير بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة- وضعت أكثر من مقايسة مع النقابة، مما جعل الأمر ياخذ وقتًا أكبر، ولكن استطاع المجلس الانتهاء من كل ذلك منذ نحو أسبوعًا فقط.
وتابع محمد شبانة: "المسألة ليست سهلة، ونحن نعمل على إنشاء نادي قوي يليق بالصحفيين، كأننا نعيد إنشاؤه من جديد، وليس تطويرًا فقط، التطوير الذي نقوم به الآن للأجيال المقبلة، ويجب أنا يعيش لأكثر من 30 و40 سنة مقبلة"، مشيرا الى أن النادى لم يشهد أى تطوير منذ إنشائه فى الثمانينات، وجاء المجلس الحالى وتبنى فكرة إعادة إنشائه.
وذكر محمد شبانة أن النادي سيتم افتتاحه بشكل نهائي في النصف الأول من العام المقبل 2022، واعدا بأن يكون النادي على أعلى مستوى، بشكل يليق بالزملاء، ليصبح الصحفى آمن مع أسرته داخل النادى، مع تقديم خدمات بمستوى عالى وأسعار مناسبة.