قالت الكتابة الصحفية سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلى منصور، إن عزوف الكثير من المثقفين وأهل النخبة عن المشاركة فى الحياة الحزبية يأتى نتيجة، ميراث فساد سياسى قبل 25 يناير 2011، وآن الأوان أن يتبدل ويتغير وأن تعتبر الأحزاب أن العمل الحزبى والحياة الحزبية هى التى تستند إلى جماهيرية وبرامج واضحة معلنة جزء من البناء الديمقراطى التى تهدف إليه مصر الجديدة.
وأضافت سكينة فؤاد فى تصريح لـ"انفراد": "الحقيقة أن انتخابات البرلمان كانت أهم مقياس على عدم معرفة الناخب المصرى بالأحزاب وكانت علامة الاستفهام الكبيرة هى أن كثير من الذين طرحوا أنفسهم لم يكن هناك بينهم وبين القواعد الجماهيرية تعارف حقيقى، وهنا الإشكالية والعزوف كان بسبب نقص المعرفة لكثير من الوجوه التى تقدمت للعملية الانتخابية من مرشحى الأحزاب".
وعن تجربتها الحزبية فى حزب الجبهة الديمقراطية وإمكانية اعادتها فى حزب آخر، قالت سكينة فؤاد: "أنا حسيت ككاتبة أن انتمائى الوطنى لمصر بكل أطيافها التى تشارك فى مواجهة التحديات التى تمر بها، كما أن موقف الكاتب يحتاج إلى حرية أكبر من الالتزام بعمل حزبى معين، وأن ينتمى لكل من ينتمى لهذه الأرض ويدافع عنها ويشارك فى تصحيح المسار والتبصير بالايجابيات والسلبيات".