تعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى فرنسا وحضوره مؤتمر باريس الدولى حول ليبيا، ذات أهمية كبرى، خاصة مع المباحثات التي أجراها الرئيس السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما أن حضور الرئيس السيسي للمؤتمر، يؤكد أن مصر حريصة أن تكون ليبيا لأبنائها لتشهد استقرارا سياسيا وأمنيا.
وقال الرئيس السيسي، خلال المؤتمر إن استعادة الاستقرار الدائم، وتحقيق السلم الاجتماعي، والحفاظ على الهوية والنسيج الوطني في ليبيا، له متطلبات لا يمكن تجاوزها، تتمثل في إتمام المصالحة الوطنية الشاملة بين جميع أبناء الشعب الليبي، وإيلاء الاهتمام للتوزيع العادل للثروات لتحقيق التنمية الشاملة في سائر أقاليم ليبيا دون استثناء، وصولاً إلى دفع عجلة الاقتصاد وضمان الاستفادة المثلي من موارد ليبيا تلبيةً لآمال أبناء شعبها.
وتمثلت أبرز نتائج البيان الختامي للمؤتمر :
-الاحترام الكامل لسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، ووحدتها الوطنية.
- رفض جميع التدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية.
-العمل على إنجاح العملية السياسية الليبية، وبتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
- الدعم التام لخطة العمل الشاملة لسحب المرتزقة والمقاتلين والقوى الأجنبية من الأراضي الليبية.
-دعوة جميع الجهات الفاعلة بتطبيق وإنفاذ الجزاءات الصادرة عن مجلس الأمن في ما يخص خرق حظر توريد الأسلحة واتفاق وقف إطلاق النار.
-العمل على الالتزام بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 24 ديسمبر 2021 وتقديم الدعم اللازم للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
-إقرار الاتفاق السياسي الليبي المؤرخ في عام 2015 ، بنتائج مؤتمرَي باريس وباليرمو.
-التزام المجتمع الدولي المتواصل بالشراكة مع السلطة التنفيذية الليبية الانتقالية، بإحلال السلام وإرساء الاستقرار .
- الوصول لعملية سياسية شاملة يحققها الليبيون ويقودونها دون سواهم بمساندة الأمم المتحدة.
- الدعوة لتوحيد مصرف ليبيا المركزي وتنفيذ توصيات تقرير مراجعة الحسابات المالية الدولي، من دون تأخير.
- جميع الأشخاص الذين يقومون بانتهاك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان ومخالفته، سواء كانوا ليبيين أم أجانب، سيخضعون للمساءلة.
-الدعوة لإنشاء هيئة المصالحة الوطنية العليا برعاية المجلس الرئاسي الانتقالي .