مرثا محروس تستعرض فلسفة وأهداف مشروع قانون اللجنة العليا للإرشاد أمام "تضامن النواب"

استعرضت النائبة مرثا محروس عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، فلسفة وأهداف مشروع القانون المقدم منها بشأن إنشاء اللجنة العليا للإرشاد. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب، اليوم الأحد، لاستعراض ومناقشة مشروع قانون مقدم من النائبة مرثا محروس ـ عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، و60 عضوا آخرين (عشر عدد أعضاء المجلس) بشأن إنشاء اللجنة العليا للإرشاد. وأوضحت النائبة مرثا محروس، أن مشروع القانون ينص على إنشاء اللجنة العليا للإرشاد، ويهدف إلى الحفاظ على الأسرة المصرية وحمايتها من التفكك، خاصة أن الأسرة المصرية هى نواة المجتمع وحجر أساس استقراره، وفى ظل الفضاء الإلكتروني المفتوح، وما مثله ويمثله من تأثير مباشر على الشباب مما أدى إلى خلق مشكلات اجتماعية ونفسية عديدة. وأشارت محروس، إلي أن مشروع القانون ينص على تشكيل "اللجنة العليا للإرشاد الأسري"، وتتبع وزارة التضامن الاجتماعى، وتكون مهمتها المحافظة على ترابط الأسر المصرية وحمايتها من خطر التفكك. وتابعت: "يستهدف مشروع القانون من إنشاء اللجنة العليا للإرشاد تنظيم دورات تثقيفية أو توعوية للمقبلين على الزواج للتعرف على أهمية هذا المشروع الذى من خلاله يتم بنيان أسرة مصرية سواء توعية عن الطريق المستوى الصحى أو الاجتماعى أو الثقافى، وبعد هذه الدورة تمنح شهادة لاجتياز هذه الدورة، ترفق مع الوثيقة ولا يتم إصدار الوثيقة الرسمية دونها، لضمان استفادة الشريكين من هذه الدورة وألا تكون مجرد إجراء روتينى على ورق، وبعد ذلك يتم إعداد تقرير شامل عن الزوجين يشمل الحالة الصحية لهم والنفسية والحالة الاجتماعية بشكل مفصل تصدره اللجنة ويتم توجيهه لصاحب الشأن مع إعلان الطرف الآخر بما جاء فى تقرير اللجنة". ولفتت مرثا محروس، إلي أن اللجنة تتولي إرشاد الزوجين لبناء أسرة سليمة فى المستقبل، وعندما تواجه الأسرة مشكلات، فإن اللجنة سيكون لها دور فى محاولة التوفيق بينهما، وتشمل اختصاصات اللجنة، وضع واعتماد الخطة التنفيذية لأعمالها، وتنظيم وتشكيل وإسناد أعمال اللجنة التنفيذية، وخفض نسب الطلاق فى المجتمع، والتعريف بخطورة المشاكل الأسرية، وعقد دورات تدريبية للشباب والفتيات المقبلين على الزواج، وإصدار الشهادة الصحية للمقبلين على الزواج، وتوقيع الكشف الطبى والنفسى عن طريق متخصصين تحددهم، وتقديم الدعم لمنخفضى التوافق الزوجى. وقالت: "اللجنة فقط موضحة لكل الصورة، وبعد الزواج ولو حصل أى رغبة فى الانفصال يتم توجيه الزوجين للجنة محاولة للنصح والإرشاد، وهنا يأتى دور الكنيسة والأزهر لمحاولة التغلب على المشاكل وعدم تطرق الأمر للطلاق ولكن فى حالة عدم الاستجابة ورغبة الطرفين للوصول للقضاء يكون هناك مخاطبة رسمية للجنة لمحكمة الأسرة من خلال إرفاق التقارير التى سبق أن أعدتها اللجنة حتى تنتهى محكمة الأسرة، من حيث انتهت اللجنة، ومن هنا نخفف على محكمة الأسرة أعباء تؤدى لإطالة المدة للنظر فى تلك القضايا". وذكرت "محروس"، أنها تقدمت بمشروع القانون من أجل إنشاء اللجنة العليا للإرشاد بسبب ملاحظة زيادة نسبة الطلاق وزيادة عدد الأطفال المشردين نتيجة التفكك الأسرى، وهذه اللجنة سيكون لديها دور كبير فى الحد من هذه النسب وسيكون أعضائها من وزارة التضامن ووزارة الصحة والصحة النفسية والأزهر الشريف والكنيسة، وما يترأى لأعضاء اللجنة من وجود أعضاء إضافيين.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;