ناقشت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة النائب حسام عوض الله رئيس اللجنة، خلال اجتماعها مساء اليوم، طلبى الإحاطة المقدمين من النائب بلال النحال بشأن استكمال إنارة خطوط (دسيا، طراد النيل، طريق أبوهواش) مركز المحمودية بمحافظة البحيرة، ومن النائب محمد عزت عرفات بشأن استبدال أبراج وأعمدة الضغط العالى جهد 11 ك.ف، 22 ك.ف، 66 ك.ف بأى جهد آخر أو سحبها مع المحولات المتصلة بها خارج الكتل السكنية أو استبدالها بكابلات أرضية وذلك بمركزي إيتاى البارود وشبراخيت بمحافظة البحيرة.
واستعرض النائب بلال النحال طلب الإحاطة بشأن استكمال إنارة خطوط ( دسيا، طراد النيل، طريق أبوهواش ) مركز المحمودية بمحافظة البحيرة، موضحا أن الطرق الرئيسسية تم إنارة نصفها اتجاه مركز الرحمانية ومتبقى النصف الثانى من الطريق اتجاه مركز المحمودية، أما بالنسبة للطرق الفرعية المطلوب استكمال إنارتها وهي طرق طراد النيل وأبو هواش لم يتم استكمالها.
وطالب بقرار حاسم لإنارة الطرق العامة الرئيسية نظراً لتعرض الأهالى لكثير من الحوادث، وكذلك الطرق الفرعية التي يتعرض قاطنيها لحوادث السرقة وغيرها من الحوادث، وأوضح أنه سبق أن تقدم بالعديد من طلبات الإحاطة لنفس هذا الموضوع خلال دور الانعقاد السابق ولا يوجد استجابة، حيث يتم أخذ وعود ولا يوجد تنفيذ .
وعقب اللواء محمد شوقى بدر سكرتير عام مساعد محافظة البحيرة، بأن الخطة الاستثمارية لعام2021/2022 غير مدرج بها إنارة هذه الطرق ، مشيراً إلي أن معظم المشاكل تكمن في التمويل، ولكى يتم تنفيذ الخطة لابد من وجود تمويل كافى لإتمامها، وأضاف أن الخطة الاستثمارية للمركز والمدينة تعرض على النواب ويتم الموافقة عليها، وأن التنفيذ يتم وفق أولويات محددة .
فيما قال محمد السوساني، مدير عام التخطيط والمتابعة بمحافظة البحيرة بوزارة التنمية المحلية، إنه فى الثلاث سنوات السابقة تم إنارة العديد من الطرق وتغيير للشبكات وباقى جزء من طريق طراد النيل الذى سوف يتم أدراجه في خطة 2022/ 2023، مشيرا إلى أن محافظة البحيرة على مستوى محافظات مصر التي يقوم النواب بالموافقة على الخطة الاستثمارية لها.
وأوصت لجنة الطاقة بالنسبة لموضوع طلب الإحاطة الأول، بسرعة تنفيذ أعمال الإنارة من فائض (وفورات) الخطة الاستثمارية 2021/2022، واستكمال باقى الأعمال من الخطة الاستثمارية الجديدة .
وبشأن استبدال أبراج وأعمدة الضغط العالى جهد 11 ك.ف، 22 ك.ف، 66 ك.ف بأى جهد آخر أو سحبها مع المحولات المتصلة بها خارج الكتل السكنية أو استبدالها بكابلات أرضية وذلك بمركزي إيتاى البارود وشبراخيت، عقب ممثل الحكومة بأنه يوجد بالمنطقة المذكورة عدة كتل سكنية، ويمر بها الخطوط الكهربائية كالتالي: الخط الكهربائي(ايتاي البارود/شمال كفر الزيات) جهد 66ك.ف.(يوجد به كتلة سكنية بايتاي البارود بطول 1 كم وبقرية الحجارة بطول 1 كم وبقرية الخوالد بطول 1 كم، والخط الكهربائي(ايتاي البارود/كوم حماده) جهد 66ك.ف.(يوجد به كتلة سكنية بايتاي البارود بطول 1 كم، والخط الكهربائي(ايتاي البارود/شبراخيت) جهد 66ك.ف.(يوجد به كتلة سكنية بايتاي البارود بطول 1 كم )، والخط الكهربائي(ايتاي البارود/غرب دمنهور) جهد 66ك.ف.(يوجد به كتلة سكنية بقرية جنبوي بطول 1 كم ).
وتابع: قام الأهالي بالتعدي بالبناءفي حرم الخطوط، وقد تم تحرير عدة محاضر لهم، وفي حالة تحويل مناطق التعدي إلى كابلات أرضية، بإجمالي أطوال(6 كم) تقريباً، سيحتاج إلى تكلفة تقديرية حوالي (120 مليون جنيه)، وقامت شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء ببحث ودراسة الموضوع وقد تم عملية تغيير الخطوط الهوائية المارة أعلى الكتل السكنية للأماكن الأكثر خطورة والتي يتم تحديدها والموافقة عليها من قِبل المحافظة والوحدات المحلية التابعة لها وذلك ضمن المبالغ المخصصة لكل شركة من شركات التوزيع من الخطة السابق اعتمادها وتوفير المبالغ المالية اللازمة لها ضمن الموازنة العامة للدولة، ويتم عمل محاضر انضمامية بين شركة الكهرباء والوحدات المحلية المختصة بالأماكن التي تُمثل خطورة ويتم ترتيب العمليات طبقاً للأولويات التي تُحددها الوحدات المحلية بالتنسيق مع السادة أعضاء مجلس النواب، وأكد سيادته على وجود لجنة مُشكلة من شركة البحيرة ومحافظة البحيرة بتمويل من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وذلك لفحص جميع الخطوط المارة أعلى الكتل السكنية ويتم تعديل مسارات الخطوط التي تنطبق عليها الشروط، كما سيتم المرور على المناطق المذكورة وإدراجها ضمن الخطة إذا إنطبق عليها الشروط وطبقاً للقواعد المُنظمة لذلك.
وأشار النائب عزت عرفات مقدم موضوع طلب الإحاطة إلي أن هذه الأبراج والأعمدة كانت في الأساس خارج الكتل السكنية، ولكن الامتداد الطبيعي للعمران جعلها داخل الكتل السكنية مما أفقدها المعدلات القياسية للأمان من حيث بُعدها عن هذه الكتل، وأصبح سكان المناطق المحيطة بهذه الأبراج في خطر حقيقى وفى غير مأمن من خطورة المجالات الكهربية الناجمة عن هذه الضغوط العالية والتي قد تصل إلى الصعق أحياناً، كما أن هذه الأبراج قنبلة موقوتة يتخوف منها الجميع مما تسببه من أضرار على الصحة العامة قد تصل إلى الإصابة بالأمراض الخبيثة.
وحذر من خطورة انفجار أو سقوط الكابلات الهوائية بهذه الأبراج نتيجة عوامل الطقس والتعرية أو زيادة الأحمال وما تحدثه من صعق ودمار فضلاً عن الحرائق التي قد تحدثها نتيجة الماس أو الشزر.
وأوضح المهندس عبد الناصر عيسى رئيس قطاع شبكات وسط وشمال البحيرة بشركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، أن تعديل مسارات الخطوط الهوائية للكابلات يتم وفق فحص لهذه الخطوط وشروط محددة من قبل لجنة من المحافظة وشركة البحيرة ، وهناك خطوط يتم تنفيذها وخطوط سوف تنفذ وخطوط يتم الاعتراض عليها ، والخطوط محل طلب الإحاطة إذا انطبقت عليها الشروط سوف يتم ادراجها وتنفيذ عملية التحويل عند توافر التمويل اللازم.
وقال محمد شوقى بدر سكرتير عام مساعد محافظة البحيرة، إنه لابد أن تحدد الأماكن الأكثر خطورة لأن تحويل الخطوط من كابلات هوائية إلى أرضية أمر مكلف جداً .