تستهدف مبادرة حياة كريمةلتطوير القرى، السعى لتحقيق التنمية الشاملة بكافة مستوياتها التعليمية والمجتمعية والصحية والاقتصادية وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب، وذلك بالعمل على تحسينحياةأهالى الريف ورفع جودةالحياةوتطوير البنية التحتية للمنازل وتحسين المرافق.
وطبقا لاستراتيجية التنفيذ، ينقسم البرنامج لـ3 مراحل طبقًا لنسبة الاحتياج، وهى بالمرحلة الأولى لتشمل القرى ذاتنسبالفقر 70% فيما أكثر (القرى الأكثر احتياجا وتحتاج إلى تدخلات عاجلة) وقد تم البدء فى تنمية أكثر المراكز فقرًا على مستوى الجمهورية بشكل عاجل منذ عامي، أما المرحلة الثانية من المبادرة تشمل القرى ذاتنسبالفقر: من 50% إلى 70% (القرى الفقيرة التى تحتاج إلى تدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى)، بينما المرحلة الثالثة من المبادرة تشمل القرى ذاتنسبالفقر: أقل من 50%: (تحديات أقل لتجاوز الفقر).
وكشفت مصادر لـ"انفراد" أن تقرير شركات المقاولات العامة المنوط لها مهام مشروعات بالمبادرة، يتضمن نسب الإنجاز فى المشروعات المختلفة، والتى تراوحت من 5 % وحتى 80 %، لافتة إلى إن كل المشروعات تسير وفق الجداول الزمنية لها ، من حيث التنفيذ، وهى مشروعات متنوعة بين توصيل مرافق مياه وصرف صحى، وبناء محطات مياه وصرف ورفع ، بجانب مشروعات تنموية مختلفة فى العديد من محافظات مصر.
ونرصد المستهدفاتالتى تعمل عليها المبادرة:
-تمكين اجتماعى من خلال خدمات مقدمة للمرأة والطفل
-تمكين اقتصادى من خلال التدريب على الحرف.
-توفير مظلة اجتماعية للأشخاص ذوى الإعاقة.
-قوافل للاكتشاف المبكر للإعاقة بالنسبة للأطفال الأقل من سن 5 سنوات
-توفير مشروعات صغيرة للمرأة المعيلة فى إطار التمكين الاقتصادى.
-مضاعفة خدمات الرعاية العلاجية الشاملة للأهالى بالريف وزيادة المستشفيات .
- خفض الكثافة الطلابية بالمدارس و إنشاء مدارس بالمناطق المحرومة .
-تحسين البنية التحتية بتطوير المرافق من "الكهرباء والغاز والصرف الصحى "
-تأهيل المنازل ضمن برنامج " سكن كريم " ورفع كفاءتها.
-إتاحة الخدمات التعليمية ومحو أمية 3 آلاف مواطن بالمرحلة الأولى.
-خفض كثافة الفصول وزيادة مراكز الشباب .
-إنشاء مجمعات خدمية وصناعية والتحول للمنظومة الرقمية .