قال الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، أن هذه الايام حبب فيها الخير والتقرب إلى الله عز وجل، من خلال أداء الفروض المختلفة مثل الصلاة والصوم والزكاة والصدقات وخلافة، وأن الصدقات أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الله نهى الإنسان أن يتبع زكاته وصدقاته بالمن والأذى، فالصدقة على الفقراء والمساكين والأيتام تجعل الإنسان تحت ظل عرش الرحمن يوم القيامة، والإنسان سيجد ثواب صدقاته عند الله يوم القيامة، وهو اليوم الذى لا ينفع مال ولا بنون.
وأضاف إمام مسجد عمر مكرم، خلال خطبة الجمعة بعنوأن "فضل الصداقات وسبيل تعظيم ثوابها" أن الصدقة مهما كانت صغيرة فربما تكون أحب وأفضل إلى الله عز وجل من الذى ينفق ملايين حتى يستخدمها فى مصالح شخصية تحت مسمى فعل الخير فالله سبحانه هو من يعلم بنية الإنسان وما يخفى، وأن من يتصدق على أهله فا ينال ثوابين، الأول هو ثواب الصدقة ،والثانى هو ثواب صلة الرحم.
وأشار خطيب مسجد عمر مكرم إلى أن الملفت للنظر أن من يتوفى يتمنى أن يعود للدنيا بعد الموت لكى يتصدق ويكون من الصالحين وقال العلماء أن الميت يرى ثواب الصدقات بعد الموت، فالجزاء من جنس العمل فمن يرزقه الله بالمال فيجب ان يقابل هذا بفعل ما يحب الله وأن يتصدق على المحتاجين .
وأوضح "شاهين" أن شهر رمضان فرصة للعمل الصالح، وعلى الإنسان أن يتحرى من يستحق الزكاة أو الصدقة وعلى قدر ما وصلت الصدقة لمستحقيها على قدر ما كبر الثواب، فعليكم معالجة مرضى المجتمع بالصدقة كالفقراء قاطنى العشوائيات، وأن كل ما يعود بالنفع على المجتمع هو صدقة كالمدارس ودور الأيتام والمستشفيات والمعاهد الصحية، مؤكدا أنه يجوز دعم مؤسسات الدولة المختلفة من أموال الزكاة .