قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن مقترح البرلمان الأوروبى بإرسال وفد إلى مصر للتحقيق فى مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، ومطالبة عائلته بسحب سفراء أوروبا من مصر، يؤكد على وجود مؤامرة ضد مصر مستمرة، وأنه يوجد من يدفعها دفعًا كلما لاح فى الأفق بوادر استقرار فى مصر واستعادة لمكانتها الدولية.
وأضاف رئيس حزب الجيل، فى بيان له اليوم الجمعة، أن قرار البرلمان الأوروبى ليس بعيدًا عن الترتيبات التى تتم فى مجلس العموم البريطانى لمناقشة الأوضاع فى مصر مع قيادات إخوانية للإعداد لحملة هجومية عليها وقرار البرلمان الأوروبى، وما يرتب له فى مجلس العموم البريطانى يتطلب من الدولة المصرية، وليس من الحكومة المصرية التنبه واليقظة التامة فنحن قطعنا العام الثانى من فترة ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وندخل على العام الثالث لولايته وهم فى الغرب أى فى أمريكا وأوروبا يرتبون لإشعال الأوضاع فى مصر فى عام الرئيس الثالث.
وتابع: "هذا يتطلب من الدولة بأجهزة الأمن القومى أن تتعامل مع الأمر بقوة وحسم واهتمام وليس بخفة واستهتار، كما تعاملت معه قبل 25 يناير 2011 فالوضع الآن جدًا، وهو ما يتطلب اتخاذ قرارات صعبة تحمى البلاد مما يدبر ضدها من حلف الناتو بقيادة أمريكا، وانتهت سياسات اقتصادية أكثر انحيازًا للشعب وتدفع الحياة الاقتصادية إلى الأمام وتحقق العدالة الاجتماعية المفقودة، وإقالة الحكومة الخطوة الأولى فى هذا الإتجاه".