أكد النائب طارق الخولي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن المشهد الأسطوري البديع لاحتفالية إحياء طريق الكباش والذي أثار انبهار العالم وكان محط أنظار الأوساط العالمية، جسد عظمة الماضى وبهاء الحاضر، وكشف جوانب من عظمة ومكانة مصر الحضارية والتاريخية وما تصنعه من مكانة متميزة فى المجتمع الدولى.
ولفت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أن هذه الاحتفالية البديعة هى جزء من تسويق صورة مصر الحضارية والاستفادة منها في جانب تنشيط السياحة والترويج للحضارة المصرية العظيمة، وتمثل احترام القيادة السياسية للهوية المصرية وتاريخها العريق والعمل على إعادتها وترميمها في أبهى صورها، معتبرا أن عبقرية المشهد لها العديد من الصور الملهمة والمبهرة لوجه مصر الحضاري .
وشدد "الخولي"، إلى أن هذا المشهد يمثل انعكاس لمكانة مصر وتأثير إيجابي لما يتعلق بقوة مصر الناعمة وبخلفية مصر الحضارية، وتاريخ أرض الفراعنة .
وكانت قد اتجهت أنظار العالم، مساء الخميس، إلى الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.