أجهشت النائبة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مرثا محروس، بالبكاء خلال كلمتها لنعي النائب أحمد زيدان، ووصفته بالمعلم والأستاذ.
وقالت مرثا محروس خلال الجلسة العامة بمجلس النواب، :"أحمد زيدان صحيح كان عمره 34 سنة لكنه معلمنا ونحن من الأجيال المحظوظة لاننا عشنا معه، ورغم كل التحدياتترك أحمد زيدان فى نفس كلواحد منا آلاف الدروس والمشاعر فرحم الله أخي وصديقي".
وبدأ النائب محمد عبد العزيز عن تنسيقية شباب الأحزاب، كلمته لنعي الراحل أحمد زيدان بقول الله "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"، مضيفا: بـقــلــوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره يعز علي فى هذا الموقف الجلل أن ننعي أحمد زيدان ونعزى انفسنا فى واحد من أطهر الشباب".
وتابع :"أحمد زيدان رغم أنه من أصغير المرشحين سنا فقد فاز بثقة الناس وعمل طوال وجوده فى البرلمان لخدمة المواطنين، وقد زاملته فى التنسيقية كان يتعاون معنا لنقل خبراته، ولا أجد من الكلمات ما أقوله ويكفى أن نرى فى جنازته كل طوائف الشعب المصرى، وأختتم كلماتي بقول الله :" وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".
وشهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة اليوم الأحد برئاسة المستشار أحمد سعد، وكيل أول المجلس، الوقوف دقيقة حداد ترحما علي روح البرلماني الراحل أحمد زيدان، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وسط حزن علي رحيل المغفور له.
من جانبه نعى المستشار أحمد سعد، النائب أحمد زيدان، قائلاً: يعز علينا أن ننعي زميلنا فقد كان هادئا متواضعا دمث الخلق، وقد وافته المنية بعد فترة طويلة العطاء".
وقال سعد، إن أحمد زيدان تمتع بسيرة عطرة وطبية، وقد كان له ميراث طويل في الدفاع عن قضايا وطنية والسعي لتحقيق أمال ابناء دائرته منذ اليوم الأول الذي حمل فيه هذه المسئولية، مشيراً إلي أنه كان مثالا فريدا للبرلماني الشاب المثقف الواعي والذي يتمتع بمزايا حميدة، متفانيا في دورة الرقابي والتشريعي.