تعد قناة السويس شریانا رئيسيا لحركة التجارة العالمية المنقولة بحرا، حيث يعبر من خلالها نحو 10% من إجمالى حركة التجارة العالمية، ما يناهز 25% من إجمالى حركة البضائع عالميا، و100% من إجمالى تجارة الحاويات المنقولة بحرا بين آسيا وأوروبا، بالإضافة إلى كونها من أهم حلقات سلاسل الإمداد العالمية، نظرا لموقعها الجغرافى المتميز كقناة ملاحية تربط بين البحر المتوسط عند بورسعيد، والبحر الأحمر عند السويس، وما توفره القناة من خدمات ملاحية للسفن والناقلات العابرة.
ونظرا لكون قناة السويس أقصر طريق يربط بين الشرق والغرب، فإنها تحقق للسفن العابرة وفرا فى الوقت والمسافة، ومن ثم خفضا فى تكلفة التشغيل، ما يعطى القناة ميزة تنافسية تجاه الممرات الملاحية.
وفى هذا الصدد، خصصت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالى الجارى 2021/22 استثمارات قدرها 13.1 مليار جنية لصالح هيئة قناة السويس لتنفيذ عدد من المشروعات الهامة.
وتشير خطة التنمية المقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد ووافق عليها البرلمان بغرفتيه ( النواب، الشيوخ) إلى أن المشروعات القومية تستحوذ على 50% من جملة التكلفة.