قال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، إن هناك ضوابط للفتاوى لابد من مراعاتها قبل نشر أى فتوى سواء على وسائل الإعلام أو على موقع التواصل الاجتماعى، فلا بد من أن تصدر من متخصصين فى دار الافتاء، لأن الفتاوى هى صنعة لابد لصانعها أن يكون متقن ويتقن، بحيث يفهم كل ما يدور حوله ومتعلم على أيدى متخصصين.
وطالب رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"انفراد" بأن يكون هناك ضوابط تنظم ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعى لمنع انتشار الفتاوى المضللة على تلك المواقع التى لا يوجد عليها رقابة، ومعاقبة القائمين بذلك، موضحا أن هناك ضرورة لتنظيم وتوحيد الفتاوى ومن يصدرونها، وينبغى على المحطات التلفزيونية أن تستضيف من يتحقق فيه شروط الإفتاء، موضحا أن اللجنة الدينية بالبرلمان تتبنى الضوابط التى اعتمدها العلماء فى الأزهر.
وكانت الفترة الماضية شهدت خروج فتاوى وأحاديث على مواقع التواصل الاجتماعى خلال شهر رمضان، وخرجت دار الإفتاء وكذبتها.