أكدت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية أن الدولة المصرية بعثت رسالة هامة للعالم خلال افتتاح طريق الكباش مفادها أنها لازالت تتمتع بجميع مقومات الأمن والاستقرار التى مكنتها من إطلاق احتفاليتين ضخمتين خلال فترة تقل عن عام واحد وفى وقت لايزال فيه العالم يعانى من تبعات الجائحة الاقتصادية.
وأشارت الدراسة إلى أنه بدعم من تلك الجهود التى تعزز التعافى السريع لقطاع السياحة من آثار أزمة كورونا، ارتفعت إشغالات الفنادق فى العديد من المقاصد السياحية المصرية، ووصلت نسب الإشغال فى بعض المناطق إلى 100%، مما أعطى دفعة قوية لمدن السياحة الثقافية كالأقصر وأسوان ووضعها كمقصد سياحى هام لتشجيع وجذب السائحين من كافة الجنسيات.
وذكرت الدراسة أنه مع ارتفاع نسب إشغال الفنادق وزيادة عدد السائحين القادمين، من المتوقع أن ينعكس ذلك على حجم الإيرادات السياحية التى تُعد عنصرًا هامًا من عناصر الاحتياطى النقدى الذى سجل نحو 40.849 مليار دولار بحلول نهاية أكتوبر، كما إنه من الممكن أن يساعد ذلك على خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد القومي.
وترتيبًا على ذلك، اختـار دليـل السـفر “لونلـى بالنيـت”، الـذى يعتبـر أكبـر مرجـع ودليـل للسـفر حـول العالـم، مصـر ضمـن أفضـل 10 وجهـات سـياحية لزيارتهـا عـام 2022.