أشاد النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو لجنة الشرق الأوسط بالاتحاد البرلمانى الدولي، بقرار الحكومة الكندية برفع اسم مصر من القائمة المحظورة، بعد حظر دخول المسافرين من نيجيريا وملاوي ومصر، وسط مخاوف بشأن انتشار متحور "أوميكرون" الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا، وذلك بعد موقف مجلس النواب المصري الأخير.
وأضاف "درويش"، في تصريحات له اليوم، أن الخارجية المصرية استخدمت موقف مجلس النواب المصري بقوة في الاتصالات التي أجريت مؤخراً للتدليل، على خطورة القرار على العلاقات الثنائية وصورة كنداً في مصر.
وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، علي إنه تم رفع اسم مصر من القائمة الحمراء للدخول الأراضي الكندية، بفضل الموقف القوى الذي اتخذه مجلس النواب بهذا الشأن.
وكان قد ألقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري كريم درويش، بيانا عاجلا خلال الجلسة العامة اليوم بشأن قرار كندا بإدراج مصر ضمن الدول المحظور دخول مواطنيها إلى الأراضي الكندية.
وقال درويش إن هذا القرار الذي جاء بعد ظهور متحور "أوميكرون"، "يمثل علامة استفهام كبيرة نرجو استيضاحها، خاصة أن هذا القرار له تبعات، وخاصة في حركة السياحة إلى مصر".
وطالب درويش وزير الخارجية المصري بالرد على هذا البيان العاجل و"التواصل مع الحكومة الكندية لمعرفة أسباب القرار ومدته وكيفية إلغائه وإفادتنا بما تم التوصل إليه".
وأشار إلى أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب تواصلت مع البرلمان الكندي وأكدوا أن هذا القرار صادر من الحكومة الكندية.
وكانت السلطات الكندية أعلنت بداية شهر ديسمبر الحالي حظر دخول المسافرين من نيجيريا وملاوي ومصر، وسط مخاوف بشأن انتشار متحور "أوميكرون" الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا.