حركة إسلامية تستنكر تخصيص تركيا أماكن لترفيه الأطفال بالمساجد:للعبادة وليس اللعب

استنكرت حركة إسلامية، تخصيص المساجد التركية، أماكن للأطفال للعب فيها داخل المساجد، مشيرة إلى أن المساجد للعبادة وليس للعب.

وقالت حركة "دافع" للدفاع عن العلماء، إن تخصيص أماكن داخل المساجد للعب الأطفال موضوع مستحدث يحتاج لدراسة مآلات الأمور والتكوين النفسى والتطبيقى فى الأطفال تجاه المقصد الشرعى من المساجد، والذى يشير إلى تنزيه وتعظيم المساجد ومعرفة حرمتها التى وصلت إلى عدم الجواز للمصلين ولو بالقرآ، مشددة على أن الأحرى والأولى عدم جواز التشويش لما هو دون القرآن، كما أن الأصل فى المساجد هو العبادة وذكر الله .

وأوضحت الحركة فى بيان لها:"من مرصد الواقع وشمولية الدراسة لهذه الضروريات أحيانا لا إشكال فى أن يكون بجوار المسجد مكان للترفيه على الأطفال وحمايتهم بحيث يكون مستقل تماما عن المسجد من باب إظهار وبث روح التعظيم لبيوت الله من ناحية وإنزواء الاطفال وترفيههم وترغيبهم من ناحية أخرى ، وبذلك نخرج من الاختلاف حول هذه المسألة".

كانت مواقع تركية نشرت صورا لمساجد داخل تركيا تم تخصص أجزاء منها لترفيه الأطفال.