قالت النائبة ولاء التمامى، إن المنظومة التعلمية تعانى من أزمة عجز المعلمين، بالإضافة لربط استلام الكتب المدرسية بالمصروفات مما شكل عبء على المواطنين، بالإضافة لمشكلة الثانوية العامة ودمج الشعبتين مما نتج عنه مزيد من الدروس الخصوصية، وملف الكثافة الطلابية يستوجب خطة واضحة من الوزارة لحل هذه الأزمة على وجه السرعة ".
وقال النائب عمر وطنى، إن مشكلة الـ36 ألف معلم تمثل أزمة حقيقة فى المنظومة التعليمية، متسائلا:" أين دور الوزارة من ملف التعليم الفنى بعض المدارس الفنية تحولت لشيء غير مقبول ومنظر سلبى".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم، الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، والمخصصة لمناقشة نحو 140 أداة رقابية موجهة لوزير التربية والتعليم، تتضمن طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة، عن مشاكل العملية التعليمية من نقص في عدد المدارس وسوء حالة الأبنية التعليمية وارتفاع كثافة الفصول ونقص عدد المدرسين وسوء أحوالهم، وعن التخبط في تطوير المناهج وصعوبتها وعدم تأهيل المعلمين لتدريسها، فضلا عن ظاهرتي التنمر وتسرب الطلاب من المدارس وارتفاع المصروفات المدرسية بالمدارس الحكومية والخاصة وربط تسليم الكتب بدفع المصروفات.
ووجهت النائبة إحسان شوقى، سؤالا لوزير التربية والتعليم قائلة:" فى الوقت الذى تواجه المنظومة التعليمية عجز صارخ فى المعلمين لم يتم الاستعانة بالـ 36 ألف معلم".
كما وجه النائب عاطف المغاورى، سؤال للوزير قائلا: "فى البداية يا معالى الوزير وحشتنا ونورت مجلسنا، كل سنة وانت طيب، سؤالى خاص هل أنت راضى عن الحالة التعليمية بالتأكيد لديك رؤي نحترمها ونقدرها ولكن الأزمة متجذرة مما يعنى عدم وجود رؤية واضحة للإصلاح، على الرغم إذا صلح التعليم صلحت كل مناحى الحياة فى الدولة المصرية ".
وتابع:" الوزير شايل على كتفه أمانة هذا الوطن ليكون قدها ليكون وإلا هيكون هناك حل تانى، ماذا فعلت الوزارة فى أزمة عجز المعلمين، وما مصير الرسالة التعليمية فى ظل العجز، فلا يوجد جودة إن لم يكن هناك تعليم".