استعرضت النائبة رانيا الجزايرلى، طلب الإحاطة الموجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم بشأن إلزام المدارس الدولية تدريس اللغة العربية والتربية الدينية كمادة أساسية نجاح ورسوب للحفاظ على الهوية المصرية والثقافة المصرية.
وأضافت الجزايرلى، أن هناك بعض الخريجين لا يجيدون الكتابة الصحيحة باللغة العربية، مما يستوجب إعادة نظر فى هذه المسألة التي ينتج عنها طمس الهوية المصرية والثقافة العربية، متابعة:" الهوية العربية مستهدفة ونحن نساعد هذا الاستهداف بعدم فرض اللغة على الطلبة المصريين فى المدارس الدولية وبهذا نمحى لغة جيل بالكامل"
وشددت على ضرورة فرض تدريس وتعليم اللغة العربية والتربية الدينية كمادة أساسية فى المدارس الدولية للحفاظ على الهوية المصرية".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، والمخصصة لمناقشة نحو 140 أداة رقابية موجهة لوزير التربية والتعليم، تتضمن طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة، عن مشاكل العملية التعليمية من نقص في عدد المدارس وسوء حالة الأبنية التعليمية وارتفاع كثافة الفصول ونقص عدد المدرسين وسوء أحوالهم، وعن التخبط في تطوير المناهج وصعوبتها وعدم تأهيل المعلمين لتدريسها، فضلا عن ظاهرتي التنمر وتسرب الطلاب من المدارس وارتفاع المصروفات المدرسية بالمدارس الحكومية والخاصة وربط تسليم الكتب بدفع المصروفات.
وطالب النائب جمال فؤاد، حل أزمة الـ 36 ألف معلم وإعادة النظر فى مناهج الصف الرابع الابتدائى بالإضافة لتنمية مهارات وقدرات المعلمين على مستوى الجمهورية، وإعادة النظر فى أوضاع المعلمين والعاملين فى المدارس.