قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن التطوع لحل أزمة عجز المعلمين فكرة معروفة فى الغرب، وتم اللجوء إليها بعد طرح هذا الأمر من قبل بعض المواطنين راغبى المساعدة والحاصلين على مؤهل تربوى" مشيراً إلى أن التطوع ليس إهداراً أو إهانة للمعلم ولكنه حل للمشكلة.
وتابع شوقى: "وتحديد مقابل حصة التطوع لا يمثل رؤيتنا لما يستحقه المعلم ولكننا نريد حل المشكلة، وهذه أفضل الحلول المتاحة وفقا لما هو متاح من إمكانيات، الوزارة تريد حل المشكلة القائمة المتعلقة بأزمة عجز المعلمين".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، والمخصصة لمناقشة نحو 140 أداة رقابية موجهة لوزير التربية والتعليم، تتضمن طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة، عن مشاكل العملية التعليمية من نقص في عدد المدارس وسوء حالة الأبنية التعليمية وارتفاع كثافة الفصول ونقص عدد المدرسين وسوء أحوالهم، وعن التخبط في تطوير المناهج وصعوبتها وعدم تأهيل المعلمين لتدريسها، فضلا عن ظاهرتي التنمر وتسرب الطلاب من المدارس وارتفاع المصروفات المدرسية بالمدارس الحكومية والخاصة وربط تسليم الكتب بدفع المصروفات.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن الوزارة ووزارتي المالية والصحة بينهما ترابط ويتم التحرك وفقا لآليات محددة، والتربية والتعليم مقدرة الجهود المبذولة من قبل المالية والصحة، متابعا:" المعلم لابد أن يحصل على أعلى راتب فى الدولة للحصول على تعليم جيد ولكن تنفيذه فى ظل ظروفنا الراهنة صعب، وعلينا أن نتشارك جميعا فى الهموم، وحصد ثمار ما نقوم به من تطوير للمنظومة التعليمية لن يكون سوى من خلال تحسين أوضاع المعلمين والبنية التحتية وهذا ما يتم على الأرض".