قال محمد بدراوى، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، ووكيل لجنة الصناعة بالبرلمان، إن تطبيق منظومة "الكروت الذكية" والميكنة فى كافة جوانب تقديم الدعم للمواطنين، هى أكثر الطرق عدالة لبعدها عن الأهواء الشخصية، وذلك بعد فشل الدعم النقدى، مضيفًا أن الاعتماد على البطاقات الذكية، يجنب الدولة مأزق تحديد الفئات المستحقة للدعم، وإمكانية وصول الدعم لغير مستحقيه.
وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، لـ"انفراد"، أن نجاح تجربة الميكنة فى صرف الخبز، يدفعنا لإعادة تجربتها فى باقى السلع والخدمات، لأنه سيساهم فى تخفيض وتقنين الدعم وتوفيره للطبقات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أننا لا نعلم إن كانت سوف تحقق نفس نسبة النجاح أم لا، وأن التنفيذ سيحتاج إلى فترة زمنية لاختبار كيفية التطبيق وسهولة الاستخدام وعدالة التوزيع ومعدلات الاستهلاك وتوفير الماكينات.
وأشار وكيل لجنة الصناعة، إلى ضرورة إدراك الجميع أن المشكلة ليست فى الدعم ولكن فى أصول الدين العام وفوائده، خاصة وأن الدعم تخفيضه لأول مرة فى تاريخ مصر بقراب 21 مليار جنيه، موضحًا أن الدعم فى الموازنة العامة السابقة للدولة كان بقيمة 231 مليار جنيه، بينما أصبح 210 مليار جنيه فقط فى موازنة عام 2016-2017.