كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، النقاب عن جهود المجلس الأعلي اللآثار فى عملية الترميم التي تقوم بها الوزارة، مؤكدا وجود22مسلة مصرية فى إيطاليا، موضحًا أن هناك الكثير من المسلات التي لم يتم اكتشافها بعد.
وأشار وزيرى خلال اجتماع لجنة الإعلام بمجلس النواب، لمناقشة طلبي الإحاطة المقدمين من النائب تامر عبد القادر، والنائبة داليا السعدني، بشأن ما انتهت إليه وزارة الآثار من أعمال تطوير للمناطق الأثرية بمحافظتي أسوان والأقصر، باعتبارها مقصدا سياحيا هاما، إلى أن ما يوجد في مصر من مسلات منصوبة بالفعل هي: مسلتان في معبد الكرنك، ومسلة في معبد الأقصر، ومسلة في الأندلس، ومسلة في المطار، ومسلة في المطرية وأخرى فى التحرير ومسلتان بالمتحف المصري بإجمالي14مسالة تم ترميمها جميعا بأيدي مصرية وهذا أمر يدعو للفخر والاعتزاز".
كما أوضح الأمين عام المجلس الأعلى للآثار أن مدينتي الاقصر وأسوان تشهد أهتمام غير مسبوق من الناحية السياحية والآثرية مشيراً إلي أن مدينة الاقصر علي الأخص تحظي بعظيم الاهتمام من قبل الوزارة بشكل دوري ويومي فنستطيع أن نقول أن هناك أعمال ترميم وتطوير بشكل يومي وبالعديد من النواحي سواء الآثرية أو المعمارية أو الهوية البصرية الخاصة بالمحافظة وجميعهم بأيدي مصرية، ويتمثل أبرز ما تم بالمحافظة هو ترميم واجهة (معبد الأقصر) بالكامل هذا بعد فشل أكثر من75بعثة آثرية أجنبية لترميم تماثيل رمسيس الموجودة بالواجهة، ولكن نجح المرمم الآثري المصري بترميم أول تمثال للملك رمسيس وخلال سنة تم ترميم التمثال الاخر ويليه الثالث في 18/4/2019 بحضور رئيس مجلس الوزراء هذا بالأضافة لترميم الجانب الغربي بالكامل للمعبد وجاري الان ترميم الجانب الشرقي.